ذكر البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) أن الوزير تشاك هاجل أبدي قلقه ازاء التطورات الأخيرة في مصر.. خلال اتصال هاتفي بنظيره المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي.. وعرض هاجل علي السيسي المساعدة في التحقيق في الحوادث الارهابية الأخيرة.. وأبدي هاجل قلقه ايضاً بشأن المناخ السياسي قبل الاستفتاء علي الدستور بما في ذلك استمرار فرض تطبيق قانون مقيد للمظاهرات.. نقلا عن وكالة «رويترز». وأنا لا استغرب ما يقول الأمريكان.. لكني استغرب الموقف الرسمي للدولة والحكومة والنخبة السياسية التي تقيم الدنيا ولا تقعدها في اتفه الأمور.. فما بالنا بوزير قلقان بطبعه مما يحدث في مصر.. هو ليس قلقا علي العمليات الارهابية التي ترتكب يومياً ضد الأبرياء من الشعب المصري.. هو قلق من قيود قانون التظاهر كما يقول.. لأنه لا يريد أن ترتاح الدولة ولا الشعب من المظاهرات وتتفرغ للبناء هو يريد مصر ضعيفة منهكة.. منكبة علي شئونها المتوترة.. وأحداثها السيئة.. هو يريد أن تكون قوات مصر المسلحة وشرطتها في كر وفر مع الارهاب والارهابيين.. وأن تمتليء مخابيء الارهاب بالاسلحة المهربة.. هو يريد الا تقوي مصر علي مقاومة العدو الإسرائيلي في أي لحظة ولأي ظرف.. هو يريد ان تستسلم مصر للوضع المتدهور الذي تعيشه اقتصاديا واجتماعياً.. فهل نحن مستجيبون لما يريد؟! أقولها ثانية هيهات هيهات.. نحن شعب أبي يرفض الوصاية.. يعرف مصلحة بلده.. لن نستسلم للارهاب الاسود الذي تدعمه الولاياتالمتحدة الأمريكية.. إن قانون المظاهرات المصري أكثر ديمقراطية وحرية من القانون الأمريكي.. الصور تؤكد انكم تتعاملون مع المظاهرات بقسوة لانظير لها في العالم.. بينما نحن في مصر رحماء علي من يتظاهرون.. نعاملهم بنصوص القانون.. انظروا إلي المظاهرات في مصر.. الطلبة يحرقون ويدمرون ويشعلون النيران بالجامعات.. ويعتدون بالمولوتوف علي رجال الشرطة.. ماذا لو حدث هذا عندكم في واشنطن أو نيويورك! لقد فقدت أمريكا مصداقيتها في العالم بانحيازها للإرهاب والارهابيين ودعمها للمنظمات الارهابية.. إضافة الي موقفها الداعم لإسرائيل راعية الإرهاب في العالم.. هل هذه هي أمريكا التي ترعي السلام في العالم.. أشك! إنني في نهاية مقالي ارفض نصيحة تشاك هاجل للسيسي.. وأرجو أن يكون السيسي قد رد عليه بما يستحق.. مصر وشعبها يرسمان مستقبلها وليس هاجل. دعاء : (اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي، وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَي مَنْ يَظْلِمُنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي). ذكر البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) أن الوزير تشاك هاجل أبدي قلقه ازاء التطورات الأخيرة في مصر.. خلال اتصال هاتفي بنظيره المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي.. وعرض هاجل علي السيسي المساعدة في التحقيق في الحوادث الارهابية الأخيرة.. وأبدي هاجل قلقه ايضاً بشأن المناخ السياسي قبل الاستفتاء علي الدستور بما في ذلك استمرار فرض تطبيق قانون مقيد للمظاهرات.. نقلا عن وكالة «رويترز». وأنا لا استغرب ما يقول الأمريكان.. لكني استغرب الموقف الرسمي للدولة والحكومة والنخبة السياسية التي تقيم الدنيا ولا تقعدها في اتفه الأمور.. فما بالنا بوزير قلقان بطبعه مما يحدث في مصر.. هو ليس قلقا علي العمليات الارهابية التي ترتكب يومياً ضد الأبرياء من الشعب المصري.. هو قلق من قيود قانون التظاهر كما يقول.. لأنه لا يريد أن ترتاح الدولة ولا الشعب من المظاهرات وتتفرغ للبناء هو يريد مصر ضعيفة منهكة.. منكبة علي شئونها المتوترة.. وأحداثها السيئة.. هو يريد أن تكون قوات مصر المسلحة وشرطتها في كر وفر مع الارهاب والارهابيين.. وأن تمتليء مخابيء الارهاب بالاسلحة المهربة.. هو يريد الا تقوي مصر علي مقاومة العدو الإسرائيلي في أي لحظة ولأي ظرف.. هو يريد ان تستسلم مصر للوضع المتدهور الذي تعيشه اقتصاديا واجتماعياً.. فهل نحن مستجيبون لما يريد؟! أقولها ثانية هيهات هيهات.. نحن شعب أبي يرفض الوصاية.. يعرف مصلحة بلده.. لن نستسلم للارهاب الاسود الذي تدعمه الولاياتالمتحدة الأمريكية.. إن قانون المظاهرات المصري أكثر ديمقراطية وحرية من القانون الأمريكي.. الصور تؤكد انكم تتعاملون مع المظاهرات بقسوة لانظير لها في العالم.. بينما نحن في مصر رحماء علي من يتظاهرون.. نعاملهم بنصوص القانون.. انظروا إلي المظاهرات في مصر.. الطلبة يحرقون ويدمرون ويشعلون النيران بالجامعات.. ويعتدون بالمولوتوف علي رجال الشرطة.. ماذا لو حدث هذا عندكم في واشنطن أو نيويورك! لقد فقدت أمريكا مصداقيتها في العالم بانحيازها للإرهاب والارهابيين ودعمها للمنظمات الارهابية.. إضافة الي موقفها الداعم لإسرائيل راعية الإرهاب في العالم.. هل هذه هي أمريكا التي ترعي السلام في العالم.. أشك! إنني في نهاية مقالي ارفض نصيحة تشاك هاجل للسيسي.. وأرجو أن يكون السيسي قد رد عليه بما يستحق.. مصر وشعبها يرسمان مستقبلها وليس هاجل. دعاء : (اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي، وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَي مَنْ يَظْلِمُنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي).