احتشد عشرات الآلاف من أنصار المعارضة في كمبوديا الأحد 29 ديسمبر يساندهم عمال مصانع الملابس المضربين للمطالبة بتنحي رئيس الوزراء هون سين الذي يتقلد المنصب منذ فترة طويلة وإجراء انتخابات جديدة. وكان عمال الملابس انضموا في الأيام الأخيرة لاحتجاجات المعارضة للضغط من اجل تحقيق مطالبهم برفع الحد الأدني للأجور إلي 160 دولارا شهريا من 95 دولارا. وقال زعيم حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المعارض سام رينسي للحشد في متنزه في فنومبينه إن "هون سين وحكومته غير الشرعية بوسعهم سماعنا ولا يمكنهم تجاهلنا فالناس تظهر رغبتها في التغيير". وأضاف وزير المالية السابق سام رينسي للحشد الذي يعتصم بعض المشاركين فيه في المتنزه منذ 15 ديسمبر "نطالب بتنحي هون سين وإجراء انتخابات جديدة". وفاز حزب الشعب الكمبودي الذي ينتمي إليه هون سين ويهيمن علي الحياة السياسية منذ فترة طويلة بانتخابات أجريت في يوليو لكن بأغلبية بسيطة ورفض شكاوي المعارضة بتزوير الانتخابات. ويتجاهل هون سين الممسك بزمام السلطة منذ 28 عاما مطالب المعارضة بإجراء تحقيق في الانتخابات ويقول انه لن يستقيل أو يدعو لانتخابات جديدة. احتشد عشرات الآلاف من أنصار المعارضة في كمبوديا الأحد 29 ديسمبر يساندهم عمال مصانع الملابس المضربين للمطالبة بتنحي رئيس الوزراء هون سين الذي يتقلد المنصب منذ فترة طويلة وإجراء انتخابات جديدة. وكان عمال الملابس انضموا في الأيام الأخيرة لاحتجاجات المعارضة للضغط من اجل تحقيق مطالبهم برفع الحد الأدني للأجور إلي 160 دولارا شهريا من 95 دولارا. وقال زعيم حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المعارض سام رينسي للحشد في متنزه في فنومبينه إن "هون سين وحكومته غير الشرعية بوسعهم سماعنا ولا يمكنهم تجاهلنا فالناس تظهر رغبتها في التغيير". وأضاف وزير المالية السابق سام رينسي للحشد الذي يعتصم بعض المشاركين فيه في المتنزه منذ 15 ديسمبر "نطالب بتنحي هون سين وإجراء انتخابات جديدة". وفاز حزب الشعب الكمبودي الذي ينتمي إليه هون سين ويهيمن علي الحياة السياسية منذ فترة طويلة بانتخابات أجريت في يوليو لكن بأغلبية بسيطة ورفض شكاوي المعارضة بتزوير الانتخابات. ويتجاهل هون سين الممسك بزمام السلطة منذ 28 عاما مطالب المعارضة بإجراء تحقيق في الانتخابات ويقول انه لن يستقيل أو يدعو لانتخابات جديدة.