أعلنت شرطة النخبة الأميركية المكلفة بحماية الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت تعليق عمل 11 عنصرا منها بعد الاتهامات بتورطهم في قضية دعارة مفترضة في كارتاهينا في كولومبيا حيث يشارك اوباما في قمة الأميركيتين. وقال المدير المساعد لجهاز الخدمة السرية الأميركي بول موريسي أن "أعضاء الجهاز المتورطين اقتيدوا إلى القسم المركزي لجهاز الخدمة السرية في واشنطن ليتم استجوابهم " موضحاً في بيان أن "هؤلاء الموظفين ال11 علقت خدماتهم". وفي حديثه عن حيثيات القضية، قال موريسي "الخميس 12 أبريل، وجهت اتهامات بسوء السلوك إلى 11 عنصراً في جهاز الخدمة السرية في كارتاهينا في كولومبيا، قبل سفر الرئيس" أوباما. إلا أن المسئول أوضح أن "أيا (من هؤلاء العناصر) لم يفصل للحماية المباشرة للرئيس"، من دون تقديم تفاصيل حول التهم الموجهة لهؤلاء العملاء. ونقلت صحيفة واشنطن بوست الجمعة عن رئيس الاتحاد الاميركي لضباط الشرطة الفدرالية تاكيده ان واحدا على الاقل من هؤلاء الشرطيين اتهم بالتورط في اقامة علاقات مع مومسات في كارتاهينا.