14/12/2011 01:47:53 م شيماء قنديل أعلنت شركة سيسكو عن إطلاق حلول "سيسكو كلاود فييرس".. وهي حلول متطورة تجمع بين العناصر الأساسية المطلوبة لتمكين المؤسسات من إنشاء وإدارة وربط السُّحب الحوسبية العامة والخاصة والمختلطة، وتشمل هذه العناصر: مراكز البيانات الموحدة وشبكات السحب الذكية والتطبيقات السحابية؛ وتتيح هذه الحلول للشركات تحقيق كافة مميزات السحب التي تشمل مستويات عالية من السرعة والاقتصاد والحماية فضلاً عن التجربة المضمونة والفعالة. وتبعاً لأبحاث "مؤشر سيسكو الافتتاحي العالمي للحوسبة السحابية" خلال الفترة 2010 و2015، فمن المتوقع أن تعمل الحوسبة السحابية علي إحداث تغيير جذري في قطاع خدمات تقنية المعلومات للشركات والمستهلكين علي حد سواء. وتتوقع الأبحاث أن تتحول نسبة 50 % من حجم الأعمال الحوسبية الموجودة في مراكز البيانات إلي السحب بحلول 2014، وأن تنمو حركة البيانات السحابية العالمية بنسبة تزيد علي 12 ضعف بحلول 2015، لتصبح 1.6 زيتا بايت سنوياً، مما يعني أن استخدام الفيديو الفيديو الموجه للأعمال لمدة أربعة أيام من قبل كل شخص علي وجه الأرض سيعادل: 22 تريليون ساعة من تشغيل الموسيقي عبر الإنترنت. 5 تريليون ساعة من عقد مؤتمرات الأعمال بواسطة الكاميرا عبر الإنترنت. 1.6 تريليون ساعة من تشغيل الفيديو عالي الوضوح عبر الإنترنت. واشار اولاف كرامر -مدير عام سيسكو مصر- الي ان التكنولوجيا السحابية توجد في أبراج تخزين ، مما يسبب صعوبة في إنشاء وإدارة السحب وتوصيلها مع بعضها، الأمر الذي يضع تحديات كبيرة أمام العديد من المؤسسات. وقد أتاحت سيسكو عالماً من السحب، لتفعيل التواصل بين الناس والمجتمعات والمؤسسات من خلال تجربة استخدام سحابية مضمونة تلائم الجيل التالي من الإنترنت. واضاف ، ان السحب الحوسبية هي العنصر الأسرع نمواً من حيث حركة استخدام مراكز البيانات، والتي بدورها ستنمو بنسبة 4 أضعاف بمعدل سنوي مركَّب يبلغ 33 % لتصبح 4.8 زيتا بايت سنوياً بحلول 2015. ومن المقدر اليوم أن تُشكل السحب 11 % من حركة استخدام مراكز البيانات، محققة بذلك نمواً بأكثر من 33 % من إجمالي حركة البيانات بحلول 2015. وهكذا تصبح السحب عنصراً رئيسياً في مستقبل تقنية المعلومات وتوفير الفيديو والمحتوي الإلكتروني. فالغالبية العظمي من حركة استخدام مراكز البيانات ليست ناتجة عن المستخدمين وإنما عن مراكز البيانات والسحب التي تتولي أنشطة تتسم بالشفافية إلي حد كبير بالنسبة للمستخدمين –مثل النسخ الاحتياطي ونسخ البيانات. وبحلول 2015، ستبقي نسبة 76 % من حركة استخدام مراكز البيانات ضمن مراكز البيانات فيما تنتقل أحجام العمل بين عدة أجهزة افتراضية حيث تنجَز المهام ذات الصلة، وتغادر نسبة 17 % من حركة البيانات الإجمالية من مراكز البيانات ليتم تسليمها للمستخدمين، بينما تتولد نسبة إضافية تبلغ 7 % من إجمالي حركة البيانات بين مراكز البيانات من خلال أنشطة مثل التوسع في السحب ونسخ البيانات والتحديثات