أعلنت شركة "سيسكو" عن إطلاق حلول "CloudVerse"، وهى حلول متطورة تجمع بين العناصر الأساسية المطلوبة لتمكين المؤسسات من إنشاء وإدارة وربط السُّحب الحوسبية العامة والخاصة والمختلطة. وتشمل هذه العناصر مراكز البيانات الموحدة وشبكات السحب الذكية والتطبيقات السحابية؛ وتتيح هذه الحلول للشركات تحقيق كافة ميزات السحب التي تشمل مستويات عالية من السرعة والاقتصاد والحماية فضلاً عن التجربة المضمونة والفعالة. وتبعاً لأبحاث "مؤشر سيسكو الافتتاحي العالمي للحوسبة السحابية" للفترة ما بين 2010 و2015، فمن المتوقع أن تعمل "الحوسبة السحابية" على إحداث تغيير جذري في قطاع خدمات تقنية المعلومات للشركات والمستهلكين على حد سواء. وتتوقع الأبحاث أن تتحول نسبة 50% من حجم الأعمال الحوسبية الموجودة في مراكز البيانات إلى السحب بحلول 2014، وأن تنمو حركة البيانات السحابية العالمية بنسبة تزيد على 12 ضعف بحلول 2015، لتصبح 1.6 زيتا بايت سنوياً، مما يعني أن استخدام الفيديو الفيديو الموجه للأعمال لمدة أربعة أيام من قبل كل شخص على وجه الأرض سيعادل: - 22 تريليون ساعة من تشغيل الموسيقى عبر الإنترنت. - 5 تريليون ساعة من عقد مؤتمرات الأعمال بواسطة الكاميرا عبر الإنترنت. - 1.6 تريليون ساعة من تشغيل الفيديو عالي الوضوح "اتش دي" عبر الإنترنت. ومن جانبه، أوضح اولاف كرامر مدير عام "سيسكو" مصر:"توجد التكنولوجيا السحابية في أبراج تخزين حتى يومنا هذا، مما يسبب صعوبة في إنشاء وإدارة السحب وتوصيلها مع بعضها، الأمر الذي يضع تحديات كبيرة أمام العديد من المؤسسات. وقد أتاحت سيسكو عالماً من السحب، لتفعيل التواصل بين الناس والمجتمعات والمؤسسات من خلال تجربة استخدام سحابية مضمونة تلائم الجيل التالي من الإنترنت". وتعد السحب الحوسبية هى العنصر الأسرع نمواً من حيث حركة استخدام مراكز البيانات، والتي بدورها ستنمو بنسبة 4 أضعاف بمعدل سنوي مركَّب يبلغ 33% لتصبح 4.8 زيتا بايت سنوياً بحلول 2015. ومن المقدر اليوم أن تُشكل السحب 11% من حركة استخدام مراكز البيانات، محققة بذلك نمواً بأكثر من 33% من إجمالي حركة البيانات بحلول 2015. وهكذا تصبح السحب عنصراً رئيسياً في مستقبل تقنية المعلومات وتوفير الفيديو والمحتوى الإلكتروني. فالغالبية العظمى من حركة استخدام مراكز البيانات ليست ناتجة عن المستخدمين وإنما عن مراكز البيانات والسحب التي تتولى أنشطة تتسم بالشفافية إلى حد كبير بالنسبة للمستخدمين –مثل النسخ الاحتياطي ونسخ البيانات. وبحلول 2015، ستبقى نسبة 76% من حركة استخدام مراكز البيانات ضمن مراكز البيانات فيما تنتقل أحجام العمل بين عدة أجهزة افتراضية حيث تنجَز المهام ذات الصلة، وتغادر نسبة 17% من حركة البيانات الإجمالية من مراكز البيانات ليتم تسليمها للمستخدمين، بينما تتولد نسبة إضافية تبلغ 7 % من إجمالي حركة البيانات بين مراكز البيانات من خلال أنشطة مثل التوسع في السحب ونسخ البيانات والتحديثات. وتشير الأبحاث إلى أن النمو الهائل المتوقع في حركة استخدام مراكز البيانات والسحب سيحتاج إلى قدرات متطورة تسمح لمراكز البيانات والشبكات بالعمل معاً لدعم كامل الإجراءات المتعلقة بتوفير التطبيقات والخدمات السحابية.