72 شهيداً حصيلة مشاجرة في مباراة كرة قدم لم تكن كافية لكبح جموح روابط الأولتراس المصرية خلال عام 2013، فبعد صدمة القتلي في 2011 عادت الروابط للصراعات القديمة مع منافسيها في أوقات مع أنفسها في أوقات أخري. أولتراس أهلاوي تحرق اتحاد الكرة ونادي الشرطة في بداية العام شهدت بدايات عام 2013 جلسة النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد التي كان شهدائها من مجموعة أولتراس أهلاوي وكان الحكم على غير ما أرادته الرابطة، وتحول يوم التاسع من مارس ليوم عارم بالفوضى والانفلات والحرائق والمشاجرات، فيعد النطق بالحكم ثار أعضاء الرابطة الذين احتشدوا بالآلاف أمام النادي الأهلي وأعربوا عن عدم رضاهم عنهم. وكان بداية طوفان الغضب من الجماهير بالتوجه إلى نادي اتحاد الشرطة والذي يمثل في وجهة نظرهم ممثلاً للشرطة التي تتحمل جزءً من المسئولية عن سقوط القتلى في يوم المذبحة الشهير، وقامت الرابطة بإشعال النار في النادي غير عابئين بأرواح من كانوا داخل مباني النادي من عمال وإداريين ومجندين. ولم يتوقف الشغب عند نادي الشرطة بل قاموا بالتوجه بعدها إلى مقر اتحاد الكرة المصري من الانتقام من مجلس الجبلاية والذي ساهم في ضياع حقوق النادي الأحمر بالمحكمة الدولية على حسب فكرهم وأشعلوا النار بمنى الاتحاد وتمت سرقة الكئوس التذكارية التي حصل عليها المنتخب المصري خلال مشاركاته القارية متناسين أن المجلس المتواجد خلال أزمة بورسعيد تم تغيره. جماهير الأهلي وشغب متكرر في أفريقيا ومونديال الأندية واستمر شغب أولتراس أهلاوي مع بداية عودة الجماهير للملاعب وعودة الروح لجسد الكرة المصرية، لترفض المجموعة تمرير الفرصة دون شغب وإن لم يجدوا من يشتبكوا معه فاشتبكوا مع زملائهم بالمدرج الواحد أو "الفيراج" بلغة الأولتراس، خلال مباراة الفريق الأفريقية أمام ليوبار الكنغولي، تلك الاشتباكات التي كانت كفليه بإخراج المارد الأحمر من البطولة التي حقق لقبها. وفي مونديال الأندية العرس الكروي الكروي الذي تأهل له النادي الأهلي كممثل لإفريقيا وحاملاً لأمال الكرة العربية فرفض أولتراس أهلاوي تفويت الفرصة دون مشاجرات و التي بدأت مع جماهير الرجاء البيضاوي وختمت بالمشاجرة مع جماهير بايرن ميونخ الألماني لترسم صورة أسواء ما تكون عن الكرة المصرية والعربية. واستمرت سقطات أولتراس أهلاوي عندما ألقت الجماهير للشماريخ داخل أرض الملعب خلال مباراة فريقهم أمام نادي مونتيري المكسيكي تلك الأحداث التي دفعت الفيفا لعقاب الأهلي مالياً بنصف مليون دولار هو في أشد الحاجة لها خلال فترة الكساد الرياضي التي تعيشها الكرة المصرية. ثورة جماهير الزمالك البيضاء التي اكتست بلون الدم مع الإخفاقات المتكررة لمجلس ممدوح عباس، وخروج الزمالك من المنافسة عل لقب دوري الأبطال الأفريقي ورحي عدد كبير من اللاعبين عن النادي، لم تستطع الجماهير البيضاء من السيطرة على غضبها تجاه المجلس الذي يدير شئون النادي فقررت الثورة عليه والمطالبة بالإطاحة به. ولكن سرعان ما تلونت ثورة جماهير الزمالك البيضاء بلون الدم مع سقوط أول قتيل من أعضاء رابطة الوايت نايتس الداعية للتظاهر ضد مجلس عباس، عمرو حسين الذي توفي نتيجة إصابته بطلق ناري أمام بوابات الزمالك بعد شد وجزب واشتباكات بين أعضاء الرابطة والأمن. وشهد تظاهرات أعضاء الرابطة العديد من الأعمال التخريبية والتي كان منها احتراق إحدى البوابات الجانبية الخاصة بالنادي والتي تركت مفتوحة دون اي حراسة خلال تظاهر أفراد الأولتراس على بعد خطوات منها، إلا أن تلك الأحداث دفعت بوزير الرياضة طاهر أبو زيد بوقف المد لمجلس عباس وتعيين لجنة مؤقتة لرئاسة الزمالك بقيادة كمال درويش لاحتواء غضب الجماهير البيضاء. كما كان 2013 نسخة مكرره من سابقة على صعيد الشغب الجماهيري من جانب مجموعات الأولتراس تزداد احتمالات الشحن وعودة الدماء مرة أخرى للكرة المصرية بمذبحة جديدة لا يعلم أحد من سيكونوا ضحاياها هذه المرة وهل سيسقط ضحايا نتيجة تنافس مجموعتين منتميتين لناديين مختلفين أم ستشهد 2014 سقوط قتلى داخل المدرج الواحد. 72 شهيداً حصيلة مشاجرة في مباراة كرة قدم لم تكن كافية لكبح جموح روابط الأولتراس المصرية خلال عام 2013، فبعد صدمة القتلي في 2011 عادت الروابط للصراعات القديمة مع منافسيها في أوقات مع أنفسها في أوقات أخري. أولتراس أهلاوي تحرق اتحاد الكرة ونادي الشرطة في بداية العام شهدت بدايات عام 2013 جلسة النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد التي كان شهدائها من مجموعة أولتراس أهلاوي وكان الحكم على غير ما أرادته الرابطة، وتحول يوم التاسع من مارس ليوم عارم بالفوضى والانفلات والحرائق والمشاجرات، فيعد النطق بالحكم ثار أعضاء الرابطة الذين احتشدوا بالآلاف أمام النادي الأهلي وأعربوا عن عدم رضاهم عنهم. وكان بداية طوفان الغضب من الجماهير بالتوجه إلى نادي اتحاد الشرطة والذي يمثل في وجهة نظرهم ممثلاً للشرطة التي تتحمل جزءً من المسئولية عن سقوط القتلى في يوم المذبحة الشهير، وقامت الرابطة بإشعال النار في النادي غير عابئين بأرواح من كانوا داخل مباني النادي من عمال وإداريين ومجندين. ولم يتوقف الشغب عند نادي الشرطة بل قاموا بالتوجه بعدها إلى مقر اتحاد الكرة المصري من الانتقام من مجلس الجبلاية والذي ساهم في ضياع حقوق النادي الأحمر بالمحكمة الدولية على حسب فكرهم وأشعلوا النار بمنى الاتحاد وتمت سرقة الكئوس التذكارية التي حصل عليها المنتخب المصري خلال مشاركاته القارية متناسين أن المجلس المتواجد خلال أزمة بورسعيد تم تغيره. جماهير الأهلي وشغب متكرر في أفريقيا ومونديال الأندية واستمر شغب أولتراس أهلاوي مع بداية عودة الجماهير للملاعب وعودة الروح لجسد الكرة المصرية، لترفض المجموعة تمرير الفرصة دون شغب وإن لم يجدوا من يشتبكوا معه فاشتبكوا مع زملائهم بالمدرج الواحد أو "الفيراج" بلغة الأولتراس، خلال مباراة الفريق الأفريقية أمام ليوبار الكنغولي، تلك الاشتباكات التي كانت كفليه بإخراج المارد الأحمر من البطولة التي حقق لقبها. وفي مونديال الأندية العرس الكروي الكروي الذي تأهل له النادي الأهلي كممثل لإفريقيا وحاملاً لأمال الكرة العربية فرفض أولتراس أهلاوي تفويت الفرصة دون مشاجرات و التي بدأت مع جماهير الرجاء البيضاوي وختمت بالمشاجرة مع جماهير بايرن ميونخ الألماني لترسم صورة أسواء ما تكون عن الكرة المصرية والعربية. واستمرت سقطات أولتراس أهلاوي عندما ألقت الجماهير للشماريخ داخل أرض الملعب خلال مباراة فريقهم أمام نادي مونتيري المكسيكي تلك الأحداث التي دفعت الفيفا لعقاب الأهلي مالياً بنصف مليون دولار هو في أشد الحاجة لها خلال فترة الكساد الرياضي التي تعيشها الكرة المصرية. ثورة جماهير الزمالك البيضاء التي اكتست بلون الدم مع الإخفاقات المتكررة لمجلس ممدوح عباس، وخروج الزمالك من المنافسة عل لقب دوري الأبطال الأفريقي ورحي عدد كبير من اللاعبين عن النادي، لم تستطع الجماهير البيضاء من السيطرة على غضبها تجاه المجلس الذي يدير شئون النادي فقررت الثورة عليه والمطالبة بالإطاحة به. ولكن سرعان ما تلونت ثورة جماهير الزمالك البيضاء بلون الدم مع سقوط أول قتيل من أعضاء رابطة الوايت نايتس الداعية للتظاهر ضد مجلس عباس، عمرو حسين الذي توفي نتيجة إصابته بطلق ناري أمام بوابات الزمالك بعد شد وجزب واشتباكات بين أعضاء الرابطة والأمن. وشهد تظاهرات أعضاء الرابطة العديد من الأعمال التخريبية والتي كان منها احتراق إحدى البوابات الجانبية الخاصة بالنادي والتي تركت مفتوحة دون اي حراسة خلال تظاهر أفراد الأولتراس على بعد خطوات منها، إلا أن تلك الأحداث دفعت بوزير الرياضة طاهر أبو زيد بوقف المد لمجلس عباس وتعيين لجنة مؤقتة لرئاسة الزمالك بقيادة كمال درويش لاحتواء غضب الجماهير البيضاء. كما كان 2013 نسخة مكرره من سابقة على صعيد الشغب الجماهيري من جانب مجموعات الأولتراس تزداد احتمالات الشحن وعودة الدماء مرة أخرى للكرة المصرية بمذبحة جديدة لا يعلم أحد من سيكونوا ضحاياها هذه المرة وهل سيسقط ضحايا نتيجة تنافس مجموعتين منتميتين لناديين مختلفين أم ستشهد 2014 سقوط قتلى داخل المدرج الواحد.