صوت مجلس الأمن الدولي السبت 14 ابريل بالإجماع علي مشروع قرار يدعو إلى نشر بعثة مراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في سوريا. وأكد مندوب بريطانيا الدائم لدي الأممالمتحدة السفير ليال مارك برانت أن موافقة مجلس الأمن بالإجماع علي قرار ارسال بعثة أولية من المراقبين الي سوريا، يمثل خطوة أولية في في الطريق نحو وقف العنف واراقة الدماء في سوريا. وشدد في كلمته امام أعضاء مجلس الأمن عقب التصويت علي قرار ارسال بعثة أولية الي سوريا، علي أن "القرار يتطلب قيام الحكومة السورية باتخاذ عدة خطوات، منها سحب قواتها العسكرية ومعداتها وجنودها من المدن والعودة الي ثكناتها،وتنفيذ جميع البنود الواردة في خطة النقاط الست التي وضعها المبعوث المشترك كوفي عنان". وقال السفيرالبريطاني "كما علي الحكومة السورية أن تبرهن علي عدم وضع أي قيود علي حرية تنقل أعضاء بعثة المراقبين، وفي المقابل علي المعارضة أن تحجم عن العنف حتي لا تقدم أي مبرر للقوات الحكومية باستخدام العنف ضدهم". وأضاف مندوب روسيا الدائم لدي الأممالمتحدة السفير فيتالي تشوركين إن بلاده دعمت مشروع القرارمن أجل وقف أعمال العنف في سوريا، وتجنب التداعيات الخطيرة لتصعيد العنف علي السلام في المنطقة والعالم. وأضاف فيتالي تشوركين في كلمته في جلسة مجلس الأمن السبت للتصويت علي قرار ارسال بعثة مراقبين أولية الي سوريا، قال "إن قرار مجلس الأمن يدعو الحكومة والمعارضة الي التوقف عن استخدام العنف،والتعاون من أجل إنجاح خطة المبعوث المشترك كوفي عنان". ونوه فيتالي تشوركين الي أن فريق بعثة المراقبين يضم ضابطا روسيا، وان عليهم جميعا أن يتصفوا بالحرفية والشجاعة في ممارسة مهامهم.وتابع قائلا "نحن ننتظر مقترحات من ألمين العام يقدمها الي أعضاء المجلس بعد التشاور مع الحكومة السورية".