ذكرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي أوباما قررت سحب ترشيحها الأولي للسفير روبرت فورد كسفير لها لدى مصر وذلك بعد إبداء القاهرة بهدوء عدم رغبتها في ترشيحه. و يأتي رفض القاهرة بسبب شغل فورد لمنصب سفير واشنطنبسوريا وإعلانه صراحة رغبته في التفاوض مع بعض الجماعات والمتشددين الإسلاميين في سوريا. وقالت المجلة في تقرير لها عبر موقعها الإخباري "ذا كيبل"، إن هذه الخطوة تترك منصبا دبلوماسيا في غاية الأهمية شاغرا خلال فترة من التوترات القوية على نحو غير عادي بين واشنطن وواحدة من أهم حلفائها في الشرق الأوسط وهي مصر. وأوضحت المجلة نقلا عن مصادر مطلعة أن هذه الخطوة جاءت بعد أن أشار بعض كبار قادة الجيش في مصر بهدوء إلى أنهم لا يريدون فورد في هذا المنصب. ونوهت المجلة، وفقا لأشخاص مطلعين هذه على المسألة، بأن تواصل فورد مع بعض المتمردين الإسلاميين في سوريا قد دق ناقوس الخطر في القاهرة ويبدو أنه قضى على فرص توليه للمنصب الذي كان مرشحا له، حيث أن القاهرة رأت أنه يمكن أن يقوم بمحاولة مماثلة تتمثل في إقامة علاقات مع الإسلاميين في مصر، وحثت الإدارة الأمريكية بهدوء على التوصل إلى مرشح آخر لتولي المهمة. و لفتت الصحيفة إلى أن اختيار سفيرا آخر قد يستغرق شهورا في ظل قيام مجلس الشيوخ الذي يعتمد ترشيح السفراء بعطلته والجمود الحزبي الذي يسيطر على المجلس حاليا. ذكرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي أوباما قررت سحب ترشيحها الأولي للسفير روبرت فورد كسفير لها لدى مصر وذلك بعد إبداء القاهرة بهدوء عدم رغبتها في ترشيحه. و يأتي رفض القاهرة بسبب شغل فورد لمنصب سفير واشنطنبسوريا وإعلانه صراحة رغبته في التفاوض مع بعض الجماعات والمتشددين الإسلاميين في سوريا. وقالت المجلة في تقرير لها عبر موقعها الإخباري "ذا كيبل"، إن هذه الخطوة تترك منصبا دبلوماسيا في غاية الأهمية شاغرا خلال فترة من التوترات القوية على نحو غير عادي بين واشنطن وواحدة من أهم حلفائها في الشرق الأوسط وهي مصر. وأوضحت المجلة نقلا عن مصادر مطلعة أن هذه الخطوة جاءت بعد أن أشار بعض كبار قادة الجيش في مصر بهدوء إلى أنهم لا يريدون فورد في هذا المنصب. ونوهت المجلة، وفقا لأشخاص مطلعين هذه على المسألة، بأن تواصل فورد مع بعض المتمردين الإسلاميين في سوريا قد دق ناقوس الخطر في القاهرة ويبدو أنه قضى على فرص توليه للمنصب الذي كان مرشحا له، حيث أن القاهرة رأت أنه يمكن أن يقوم بمحاولة مماثلة تتمثل في إقامة علاقات مع الإسلاميين في مصر، وحثت الإدارة الأمريكية بهدوء على التوصل إلى مرشح آخر لتولي المهمة. و لفتت الصحيفة إلى أن اختيار سفيرا آخر قد يستغرق شهورا في ظل قيام مجلس الشيوخ الذي يعتمد ترشيح السفراء بعطلته والجمود الحزبي الذي يسيطر على المجلس حاليا.