تمكنت جهود اللجان الشعبية و الأمنية و التنفيذية في إتمام المصالحة بين عائلتي زليتم و الزوايدة بمركز البداري بعد خصومة ثأرية لها أكثر من 57 سنة راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا من أبناء العائلتين . جاء ذلك بحضور اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط واللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط وجمهور غفير من أبناء المركز والقيادات الشعبية والأمنية . بدأت مراسم الصلح في السرادق المقام بمدينة البدارى برعاية عائلة البوازة بتلاوة آيات الذكر الحكيم والترحيب بالضيوف من القيادات وقال ممتاز العريان عضو لجنة المصالحات بأسيوط في كلمة ألقاها حث فيها أفراد العائلتين على الاستجابة لنداء الصلح وأن الساعي للصلح كالمجاهد في سبيل الله وان صفة العفو محببة للرحمن مستشهدا بقول الله تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين على الناس " . وقال الحاج محمد فتحي أحد أفراد عائلة زليتم إن الخصومة تعود إلى عام 1956لخلاف على أرض زراعية وراح ضحيتها خيرة شباب و رجال البدارى و أهدرت فيها العائلتين ملايين الجنيهات و مرت عليهم سنوات الظلام و الدم و بهذا الصلح تم فتح صفحة جديدة بين العائلتين من الإخوة والمحبة. وشكر حسين حداد من عائلة الزوايدة محافظ أسيوط و مدير الأمن و لجان المصالحات بالعمل والسعي لإنهاء هذه الخصومات وتمنى أن يتم تهدئة باقي الخصومات بالبداري مشيدًا بعائلة البوازه بالبداري المستضيفة للصلح و المنظمة له وبذل لجهودهم المضنية لإتمام الصلح و التهدئة بين العائلتين. وانتهت المراسم بقسم أفراد من العائلتين على كتاب الله بأنهما عن أنفسهم وكامل أفراد عائلتيهما ملتزمون بما اتفقوا عليه والمدون بمشارطة التحكيم والحكم الذي صدر وبأن جميع الخلافات والنزاعات والخصومات الثأرية قد تم الصلح عليها صلحا نهائيا وتم بذلك ردم بؤرة الدم بينهم والله على ما يقول شهيد وقام اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط بإهداء وسام التقدير للعائلتين. تمكنت جهود اللجان الشعبية و الأمنية و التنفيذية في إتمام المصالحة بين عائلتي زليتم و الزوايدة بمركز البداري بعد خصومة ثأرية لها أكثر من 57 سنة راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا من أبناء العائلتين . جاء ذلك بحضور اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط واللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط وجمهور غفير من أبناء المركز والقيادات الشعبية والأمنية . بدأت مراسم الصلح في السرادق المقام بمدينة البدارى برعاية عائلة البوازة بتلاوة آيات الذكر الحكيم والترحيب بالضيوف من القيادات وقال ممتاز العريان عضو لجنة المصالحات بأسيوط في كلمة ألقاها حث فيها أفراد العائلتين على الاستجابة لنداء الصلح وأن الساعي للصلح كالمجاهد في سبيل الله وان صفة العفو محببة للرحمن مستشهدا بقول الله تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين على الناس " . وقال الحاج محمد فتحي أحد أفراد عائلة زليتم إن الخصومة تعود إلى عام 1956لخلاف على أرض زراعية وراح ضحيتها خيرة شباب و رجال البدارى و أهدرت فيها العائلتين ملايين الجنيهات و مرت عليهم سنوات الظلام و الدم و بهذا الصلح تم فتح صفحة جديدة بين العائلتين من الإخوة والمحبة. وشكر حسين حداد من عائلة الزوايدة محافظ أسيوط و مدير الأمن و لجان المصالحات بالعمل والسعي لإنهاء هذه الخصومات وتمنى أن يتم تهدئة باقي الخصومات بالبداري مشيدًا بعائلة البوازه بالبداري المستضيفة للصلح و المنظمة له وبذل لجهودهم المضنية لإتمام الصلح و التهدئة بين العائلتين. وانتهت المراسم بقسم أفراد من العائلتين على كتاب الله بأنهما عن أنفسهم وكامل أفراد عائلتيهما ملتزمون بما اتفقوا عليه والمدون بمشارطة التحكيم والحكم الذي صدر وبأن جميع الخلافات والنزاعات والخصومات الثأرية قد تم الصلح عليها صلحا نهائيا وتم بذلك ردم بؤرة الدم بينهم والله على ما يقول شهيد وقام اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط بإهداء وسام التقدير للعائلتين.