أدانت الخارجية الأمريكية بشدة محاولة بعض العناصر العسكرية تقويض شرعية القيادة المدنية في غينيا بيساو، ودعت جميع الأطراف إلى إلقاء أسلحتهم، والإفراج عن قادة الحكومة فوراً، واستعادة القيادة المدنية الشرعية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية السبت 13 أبريل: "نأسف أنهم اختاروا عرقلة العملية الديمقراطية التي سبق أن تحدتها المعارضة من خلال الدعوة لمقاطعة الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية". وأعرب تونر عن شعور واشنطن بالقلق البالغ إزاء سلامة جميع من هم موجودون في غينيا بيساو السبت، مؤكداً عزمها على مواصلة العمل مع شركائها في المنطقة وخارجها لمراقبة التطورات.