ترجح المؤشرات فوز رئيسة تشيلي السابقة ميشيل باشيليت بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الأحد 15 ديسمبر وتريد باشيليت التي تنتمي ليسار الوسط تحقيق فوز ساحق يعزز تفويضها بإجراء إصلاحات. ويتوقع أن يمنح الناخبون باشيليت فوزا كبيرا في أول انتخابات في البلاد تشهد منافسة بين امرأتين. وكانت باشيليت شغلت المنصب في الفترة من 2006 إلي 2010 وتمتعت بشعبية كبيرة بفضل جاذبيتها وخططها لعلاج التفاوت الكبير في الدخول. وضعفت فرص منافستها اليمينية ايفلين ماثي بسبب علاقة أسرتها بالدكتاتور الجنرال اوجوستو بينوشيه الذي حكم البلاد بين 1973 و1990 وانتمائها لحكومة الرئيس سباستيان بينيرا التي تفتقد للشعبية. وفي الجولة الأولي من الانتخابات في 17 نوفمبر فازت باشيليت (62 عاما) وهي طبيبة أطفال بنحو مثلي الأصوات التي حصلت عليها ماثي (60 عاما) وهي اقتصادية ووزيرة سابقة إلا ان باشيليت لم تحصل علي نسبه 50 بالمائة اللازمة للفوز من الجولة الأولي من الانتخابات.