أعجبني تأكيد الرئيس عدلي منصور علي أن الشعب مصدر الشرعية والسيادة وانه مصدر السلطات.. اذن كل شيء بإرادة الشعب.. والدستور الجديد الآن في يد شعب مصر الاصيل.. ونحن أبناء الشعب سندافع عنه ونعض عليه بالنواجز.. لان هذا الدستور يحقق توافقا كبيرا بين جميع فئات المجتمع.. ويحقق الدولة المدنية والتي مرجعيتها شرائع ربنا سبحانه وتعالي.. وعلي رأسها شريعة الاسلام والذي هو الدين الرسمي للدولة.. كما يحقق ما يصبو اليه الطفل والشاب والمرأة والرجل وكبار السن.. ويحقق أيضا القواعد الدستورية التي يمكن أن تنطلق منها القوانين والتي ترسم خطوط الحياة. لقد دعا الرئيس الشعب الي لجان الاستفتاء يومي 41 و51 يناير 4102.. لنبدأ عاما جديدا في عمر مصر بدستور يليق بها وبشعبها العظيم.. وقد وعدت قواتنا المسلحة برئاسة قائدها العام الفريق اول عبدالفتاح السيسي وجهاز الشرطة بقيادة وزيرها الشاب اللواء محمد ابراهيم بتوفير الامن والامان وتأمين اللجان يومي الاستفتاء.. وتيسير عملية الاستفتاء.. وتوفير الاجراءات القضائية اللازمة لذلك من خلال اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار نبيل صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة. الآن الكلمة للشعب ليحقق إرادته في دستور يعبر عن ثورتي 52 يناير و03 يونيو.. الآن القول الفصل للشعب في تحديد مصيره.. لن يثنيه أحد.. ولن توقف خطواته أعمال الارهاب والترويع التي يتبعها ذيول جماعة الاخوان المجرمين.. وستجري عمليات التصويت علي الدستور في لجان بالسفارات المصرية في الخارج.. وكذا في اللجان داخل مصر تحت رقابة دولية ومحلية من منظمات حقوق الانسان.. ومن منظمات المجتمع المدني العالمية والمحلية.. وفوق كل هذه المنظمات الشعب نفسه يراقب عملية التصويت.. ويرفض أن يؤثر أحد علي إرادته. موعدنا 41 و51 يناير لنقول نعم للدستور.. وتكون مصر قد وضعت بصمة قوية في خارطة المستقبل.. وفي طريق الديمقراطية.. وبها تبدأ مصر عهدا جديدا ينتظره شعبها.. وينتظره العالم أجمع. دعاء: «ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين». صدق الله العظيم