أعرب الأمين العام لمنظمة الأمن الجماعي نيكولاي بورديوجا عن أمله في أن يتم حل المشكلة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية. كما أكد رفض المنظمة التدخل العسكري لحل هذه المشكلة المثيرة للجدل. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستى" عن بورديوجا تأكيده - خلال مؤتمر صحفي عقد بموسكو الخميس 12 ابريل - على ضرورة التوصل إلى حل لقضية إيران النووية من خلال الإجراءات الدبلوماسية للحيلولة دون تفاقم الوضع إلى إجراء عسكري ضد طهران". وقال "إن المنظمة - التي تضم في عضويتها كل من أرمينيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقرغيزيا، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان استعدت لاحتمال تفاقم الوضع وتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الإيرانيين إلى البلدان المجاورة لإيران من أعضائها".