أعلن وزير النقل د. ابراهيم الدميري عن وضع خطة لتطوير المعهد الإقليمي للنقل النهرى بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ليصبح صرح علمى قادر على تحسين وتطوير خدمة النقل النهري. وأكد، خلال المؤتمر الدولي السنوي الأول للنقل النهري تحت رعاية الاتحاد الاوربي الاثنين 2 ديسمبر، على ضرورة إنشاء جمعية مستثمري النقل النهري حتى تستطيع الهيئة التواصل معه لتطوير الخدمات ومناقشة المعوقات والطموحات للمستقبل . وأشار وزير النقل إلى وجود العديد من فرص الإستثمار فى هيئة النقل النهرى بدءاً من إنشاء الموانئ على طول نهر النيل فى دمياط ، الدقهلية ، أسيوط ، قنا ، سوهاج ، المنوفية إلى مشاركة وزارة النقل فى الدعم الخاص لإصدار التراخيص وتوصيل المرافق و الاستعداد للمشاركة فى البنية التحتية. ولفت إلى اهمية تشغيل مشروع نقل الركاب عبر نهر النيل ( تاكسى – شاتل – مينى أتوبيس ) بما يحقق الإستفادة الكاملة من استغلال المجرى الملاحى وتوفيراً لدعم الوقود وحفاظاً على الطرق وصيانتها التى تثقل ميزانية الدولة وأيضاً فرص إنشاء الشركات العاملة فى مجال الخدمات الملاحية النهرية لتقديم كافة الخدمات النهرية مع التركيز على ان تعمل هذه الوسائل الجديدة بالغاز الطبيعى وليس السولار وعلى ان تقوم الشركات العاملة فى هذا المجال بتوفير كافة وسائل البحث والانقاذ وتوفيرها على طول المجارى الملاحية لسرعة الانقاذ فى حالة الحوادث وزيادة معدلات الامان للركاب. من جانبه أكد رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي في مصر جيمس موران، خلال مشاركته في المؤتمر، على حرص الإتحاد الأوروبي علي تقديم كافة أشكال الدعم الفني لجميع مجالات النقل في مصر ومنها النقل النهري وذلك من أجل تطوير منظومة النقل كما تحدث عدد من الخبراء الاجانب بالمؤتمر عن أهمية أنظمة التحكم فى المجرى الملاحى والعائمات للسيطرة على حركة الملاحة وكذا أهمية استخدام وسائل جديدة من المساعدات الملاحية تستطيع التغلب على مشاكل شركة الصيانة .