أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في رسالة وجهها، الجمعة29 نوفمبر، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن التدابير التي تحكم قضايا الوضع النهائي بين الفلسطينيين وإسرائيل لن يتم الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي. وشدد كي مون، علي ان المستوطنات الإسرائيلية هي انتهاك للقانون الدولي وتشكل عقبة في طريق السلام . وقال أمين عام الأممالمتحدة -في رسالته التي قرأها ميكائيل مولو القائم بأعمال مدير عام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف- إن الوضع في غزة صار مدعى للقلق الشديد ولابد من وضع حل للاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الهدف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 67 تكون قابلة للحياة وتعيش جنبا إلى جنب في امن مع دولة إسرائيل. وأضاف أن يوم التضامن السنوي مع الشعب الفلسطيني فرصة ليفكر العالم في مدى الوضع الحرج الذي يواجهه الشعب الفلسطيني وكذلك اعتبار الجهود والمساهمات الجماعية التي تقوم بها الحكومات والمنظمات الدولية لدعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبينما رحب كي مون بإطلاق إسرائيل لسراح سجناء فلسطينيين بناء على الاتفاق الخاص باستئناف المحادثات، مؤكدا أن استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي مازال أمرا يثير القلق بشدة.