تعد مدينة الإنتاج الإعلامي أحدث وأكبر صرح فني في مصر، بدأ التفكير في إنشائها عام 1986 لتوفير بنية أساسية لخدمة الإنتاج الإعلامي والفني التليفزيوني والسينمائي. وتعتبر مدينة الإنتاج الإعلامي أكبر منطقة إنتاج إعلامي واستديوهات في الشرق الأوسط ، فهي توفر البنية الأساسية من أجل إنتاج إعلامي متميز من حيث الكيف والكم يحافظ علي الهوية العربية والإسلامية. وفي محاولة لتشويه صورة أكبر صرح فني في مصر وهو مدينة الإنتاج الإعلامي، قام بعض الأشخاص بإنشاء أسواق للخضروات بالجملة بجوار المدينة لتتم من خلالها عملية بيع وشراء الخضروات والفاكهة للتجار الصغار. كما قاموا أيضاً بجلب بعض الجمال والجاموس إلى محيط المدينة، وبجوار المنطقة الحرة العامة الإعلامية والأكاديمية التعليمية لكي تتغذى أثناء تواجدهم بالسوق على الحشائش المتواجدة بالحدائق التي تحيط بمدينة الإنتاج الإعلامي. وقد أثار ذلك غضب العديد من الطلاب والعاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي، وعبر أحد الطلاب عن شدة غضبه قائلاً "ان تواجد "الجمال" و"الجاموس" بتلك المنطقة يسيء للشكل العام لأنه منظر غير حضاري، مطالباً الحكومة بالوصول لحل يرضي جميع الأطراف ويمنع تواجد الحيوانات مرة أخرى بمحيط المدينة والأكاديمية، مضيفاً أن تلك الحيوانات تتغذى على حشائش الحدائق التي تجمل المكان"..