يقول مثل فرنسي:"إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب"، فالمرأة هي رمز الرقة و العذوبة، وكلما تعاملت بوجه بشوش و ابتسامة رقيقة كلما زادت أنوثتها، و علي النقيض يفقدها الغضب جمالها و رقتها. تسيطر على المرأة مشاعر الغضب أكثر بكثير من الرجل، ربما لأنها حساسة بشكل أعمق أو لأنها تتعامل في معظم الأمور بمشاعرها أكثر من عقلها، و على هذا هناك امرأة تتمكن من السيطرة على انفعالها و التعامل مع ما يغضبها بحكمة و لين، و امرأة أخرى يسبقها كلامها لتقل ما لا تريد ولا يرضي. و أثبتت دراسات كثيرة أن الغضب يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، الأمر الذي تكرهه كل النساء بلا شك. وتفقد المرأة جاذبيتها بالإصرار على الغضب، أما المرأة الهادئة الانفعال فهي -الأكثر جاذبية و حكمة في التعامل مع الأمور. و لذا ننصح كل فتاة و سيدة أن تتحكم في نفسها وقت الغضب، و تحاول أن تفعل أي شيء يساعد في تهدئتها حتى تتعامل مع الأمور بشكل أفضل و دون افتقاد أهم ما يميزها و هو رقتها. و قدمت المعالج السلوكي "أمل زكي" عدد من النصائح للسيطرة على الغضب بخطوات بسيطة، وهي : - عند شعورك بالغضب وقبل اتخاذك رد الفعل، خذي نفسا عميقا و اخرجيه بهدوء، سيساعدك هذا على الاسترخاء بنسبة كبيرة و القيام برد فعل أكثر عقلانية كي لا يكون عنيفا. - قومي بالاستغفار في سرك بعد التنفس بعمق واذكري الله، فذكر الله يطمئن النفس والروح. - تذكري أنوثتك التي تختفي خلف قناع الغضب، أو رد الفعل العنيف الذي لا ينبغي أن يصدر من أنثى. - قومي بالعد حتى رقم 10 مثلا قبل الرد و فكري فيما تقولين هل سيضيع حقك إن كان لكِ حق .. هل سيجرح من أمامك .. أو سيؤذيكِي في المستقبل .. أو انه من الممكن أن يجعلك تندمين في المستقبل. - فكري في الحل بدل التفكير في المشكلة أو الموقف المغُضب لكِ، حتى لا تعطيها مساحة أكبر و دون الوصول إلى حل ينهيها. - في حال عدم قدرتك على السيطرة على مشاعرك، اذهبي إلى غرفة أخرى، مارسي الرياضة الخفيفة، سيساعدك هذا على إخراج الطاقة السلبية و تحويل حالتك لحالة أفضل. - خاطبي عقلك الباطن بالكلام الإيجابي مثل "أنا هادئة..رد فعلي إيجابي"، كل هذا يساعد في التأثير على العقل و مساعدته على السيطرة على الغضب. و أوصت زكي بالتسامح، موضحة أن الطاقة السلبية للغضب أو الكراهية تدمر الإنسان نفسه، لكن التسامح يملأ الإنسان بالطاقات الإيجابية التي تساعده على النجاح و الهدوء و السلام النفسي. يقول مثل فرنسي:"إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب"، فالمرأة هي رمز الرقة و العذوبة، وكلما تعاملت بوجه بشوش و ابتسامة رقيقة كلما زادت أنوثتها، و علي النقيض يفقدها الغضب جمالها و رقتها. تسيطر على المرأة مشاعر الغضب أكثر بكثير من الرجل، ربما لأنها حساسة بشكل أعمق أو لأنها تتعامل في معظم الأمور بمشاعرها أكثر من عقلها، و على هذا هناك امرأة تتمكن من السيطرة على انفعالها و التعامل مع ما يغضبها بحكمة و لين، و امرأة أخرى يسبقها كلامها لتقل ما لا تريد ولا يرضي. و أثبتت دراسات كثيرة أن الغضب يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، الأمر الذي تكرهه كل النساء بلا شك. وتفقد المرأة جاذبيتها بالإصرار على الغضب، أما المرأة الهادئة الانفعال فهي -الأكثر جاذبية و حكمة في التعامل مع الأمور. و لذا ننصح كل فتاة و سيدة أن تتحكم في نفسها وقت الغضب، و تحاول أن تفعل أي شيء يساعد في تهدئتها حتى تتعامل مع الأمور بشكل أفضل و دون افتقاد أهم ما يميزها و هو رقتها. و قدمت المعالج السلوكي "أمل زكي" عدد من النصائح للسيطرة على الغضب بخطوات بسيطة، وهي : - عند شعورك بالغضب وقبل اتخاذك رد الفعل، خذي نفسا عميقا و اخرجيه بهدوء، سيساعدك هذا على الاسترخاء بنسبة كبيرة و القيام برد فعل أكثر عقلانية كي لا يكون عنيفا. - قومي بالاستغفار في سرك بعد التنفس بعمق واذكري الله، فذكر الله يطمئن النفس والروح. - تذكري أنوثتك التي تختفي خلف قناع الغضب، أو رد الفعل العنيف الذي لا ينبغي أن يصدر من أنثى. - قومي بالعد حتى رقم 10 مثلا قبل الرد و فكري فيما تقولين هل سيضيع حقك إن كان لكِ حق .. هل سيجرح من أمامك .. أو سيؤذيكِي في المستقبل .. أو انه من الممكن أن يجعلك تندمين في المستقبل. - فكري في الحل بدل التفكير في المشكلة أو الموقف المغُضب لكِ، حتى لا تعطيها مساحة أكبر و دون الوصول إلى حل ينهيها. - في حال عدم قدرتك على السيطرة على مشاعرك، اذهبي إلى غرفة أخرى، مارسي الرياضة الخفيفة، سيساعدك هذا على إخراج الطاقة السلبية و تحويل حالتك لحالة أفضل. - خاطبي عقلك الباطن بالكلام الإيجابي مثل "أنا هادئة..رد فعلي إيجابي"، كل هذا يساعد في التأثير على العقل و مساعدته على السيطرة على الغضب. و أوصت زكي بالتسامح، موضحة أن الطاقة السلبية للغضب أو الكراهية تدمر الإنسان نفسه، لكن التسامح يملأ الإنسان بالطاقات الإيجابية التي تساعده على النجاح و الهدوء و السلام النفسي.