وضعت اللجنة التي شكلها شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الاستاذ د. أحمد الطيب، برئاسة فضيلة وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان الشروط الواجب توافرها فيمن يتم اختيارهم للانضمام للهيئة الشرعية لصناديق الاستثمار أو غيره من الأدوات المالية التي تتفق مع الشريعة الإسلامية. وضمت اللجنة في عضويتها كلا من الدكتور نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد أبو زيد الأمير عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة وخبير الاقتصاد الاسلامي الدكتور رفعت العوضي الاستاذ بجامعة الأزهر. ووضعت اللجنة عدة معايير للاختيار وهي أن يكون حاصلا علي درجة الدكتوراه في الفقه أو أصول الفقه من جامعة الأزهر أو ما يعادلها وأن يكون حاصلا على الاستاذية من جامعة الأزهر أو ما يعادلها وأن يكون أحد أعضاء اللجنة على الأقل حاصلا على درجة أستاذ في الاقتصاد من جامعة الأزهر أو ما يعادلها من الجامعات وله بحوث ودراسات منشورة في الاقتصاد وأن يكون للعضو دراسات علمية متخصصة ومنشورة في مجال المعاملات المالية والاقتصادية الإسلامية. كما اشترطت اللجنة أن تتكون من عدد فردي لا يقل عن ثلاثة غالبيتهم من المتخصصين في الفقه وأصوله، ويفضل من لهم خبرة في العمل بالهيئات الشرعية في المؤسسات المالية والمصرفية. وأكدت اللجنة أنه يشترط في الاستثمار بالأصول العامة المملوكة للدولة أن يكون أعضاء الهيئة الشرعية من المصريين ويختص بالترشيح للجان عضوية الهيئة الشرعية وزير المالية على أن يعرض على هيئة كبار العلماء للتأكد من استيفاء الشروط.