يحمل حوالى ثلث السوريين الجرحى الذين تلقوا العلاج في الأشهر الأخيرة في مستشفيات شمال إسرائيل عدد كبير من البكتيريا ، وبعضها إما من غير مألوف أو غير معروف في إسرائيل. وقالت تقارير لإسرائيل هايوم ان بعض من هذه البكتيريا مقاومة لجميع العلاجات بالمضادات الحيوية الفعالة ، وذلك استنادا إلى بيانات من مصادر طبية رفيعة في وزارة الصحة . ومن هذه الجراثيم «کA ، وهي من النوع المقاوم لجميع المضادات الحيوية، ويمكن أن تنتقل عن غير قصد من مريض لآخر عن طريق الطاقم الطبي و تسبب التهابات خطيرة. ويمكن لهذه الحالات ان تؤدي إلى الوفاة في أكثر من ثلث المرضى المسنين المصابين . وهناك مخاوف من إمكانية أن تظل الجراثيم في المستشفيات حيث يتلقى الجرحى السوريين العلاج ، ثم تنتقل إلى بقية المستشفيات في إسرائيل. وقد حذرت وثيقة داخلية لوزارة الصحة من ان المرضى السوريين يحتاجون لعزلة خاصة، لا تتوفر في المستشفيات التى يتم معالجتهم فيها. البروفيسور روني جامزو ، مدير بوزارة الصحة، قال ان وزارة الخارجية لابد ان يتم اعلامها بالخطر القائم على النظام الصحي في إسرائيل. وقد تمت معالجة حوالي 350 سورى حتى الآن ، معظمهم في المستشفيات الواقعة في صفد و نهاريا ، و مستشفى رمبام في حيفا . وقال البروفيسور جامزو لإسرائيل هايوم أن الجيش الآن يدرك أن نقل الجرحى السوريين للمستشفيات الاسرائيلية يحتاج إلى " ان ينخفض إلى أقصى حد ممكن "