أكد الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي، أنه لم يتلق أي شيء رسمي حتى الآن حول الموعد الذي تم الإعلان عنه لمؤتمر "جنيف 2" لحل أزمة سوريا سياسيا في 22 يناير المقبل. وقال:"بالرغم من أنني سعدت لتحديد الموعد ولكنني أسفت بشدة للتأخير في انعقاد هذا المؤتمر". جاء ذلك خلال الاجتماع 19 لآلية الأممالمتحدة للتنسيق الإقليمي الذي عقد الثلاثاء 26 نوفمبر، بمقر الجامعة العربية. وقال العربى: "كل يوم يمر يزيد فيه القتل من الطرفين سواء من المعارضة أو النظام، يزداد فيه الدمار ويزداد فيه المعاناة الإنسانية وكلي أمل كان أن ينعقد هذا المؤتمر بأسرع ما يمكن حتى يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة بواسطة الأجهزة المعنية للأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف القتال والعمل على إدخال المعونات الإنسانية والتنموية للشعب السوري الذي يعاني معاناة شديدة منذ ما يقرب من 3 سنوات". وطالب المنظمات الدولية ذات العلاقة بالقضية السورية بالتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة بما يمكن وضع تصور لتدخل إنساني اجتماعي سريع قابل للتنفيذ يسهم في تحسين تلك الأوضاع التي تزداد سوءا يوما بعد يوم والتحضير الجيد لمؤتمر الكويت الثاني المقرر عقده في 15 من شهر يناير المقبل.