أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان، العمل الإجرامي الذي وقع صباح الأربعاء 20 نوفمبر، والذي استهدف جنود الأمن المركزي، أثناء عودتهم من أجازة لمعسكراتهم. وأكد المجلس، أنه يندد بهذا العمل وما سبقه من أعمال إرهابيه وكافة الأعمال التي تتنافي كلياً مع كافة الشرائع ومواثيق وعهود حقوق الإنسان ، وتعد إنتهاكاً للحق في الحياة والعيش الآمن الكريم وهو من أهم حقوق الإنسان. واعتبر المجلس أن محاصرة ومواجهة الإرهاب هو أمراً حتمياً وواجب وضرورة التعامل معه علي المستوي القومى والإقليمي والدولي. يطالب المجلس القومي لحقوق الأنسان بالتصدى الحازم لهذه الأعمال الارهابية هو في نفس الوقت يوطالب الجميع بالتكاتف لوأد هذه الظاهرة والتصدى لها بأعتبارها تتعدى حدود الوطن وتمس أمن وإستقرار المنطقة كلها بما يلزم معه إعلان موقف حاسم وحازم لنبذ الإرهاب ومحاربته والقضاء عليه.