عقد مساء الأثنين 9 أبريل مؤتمر " جبهة دستور لكل المصريين " حيث ناقش عيوب اللجنة التأسيسية للدستور و طالب من خلالها بإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بإعادة هيكلتها من جديد . ووصف المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير د. عبد الجليل مصطفي ان هناك " ضباب " بكثير من التحديات التي تمر بها المرحلة الإنتقالية و أضاف إننا في موقف صعب يوجد فيه كثير من العيوب و إنشقاق الثورة عن مسارها . و أكد علي ان ترشيح عمر سليمان يعتبر خيانة للثورة و دماء الشهداء ، و المجلس يتصور ان ثورة 25 يناير مجرد هوجة و إنفضت . أما د. جابر نصار صاحب الدعوي القانوينة المرفوعة لإبطال قرار البرلمان الخاص بتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور فقال : ان من تشهده مصر الان هو نتيجة استفتاء مارس الذي نستنشق إختناقاته حتي الان . وأوضح ان صناعة الدستور هي اللحظة الفارقة في تاريخنا و ان الدول تحيا بالدستاتير الديمقراطية ثم أكد علي انه يجب إعادة تشكيل اللجنة و عن التشكيل الحالي بين ان هذا التشكيل لم يحدث في أي لجنة في العالم بينما قالت د. هالة كمال بالنيابة عن تحالف المنظمات النسائية انهم ينتظروا بشغف و ترقب حكم المحكمة الثلاثاء بالحكم علي مصير تلك اللجنة " لجنة الأشقياء" . ووصف غياب الممثلين العاملين بمختلف القطاعات المهنية و غياب نسبة للفلاحيين و الجمال و اختيار 50 % من داخل مجلس الشعب هو شئ مهين بالثورة و شهدائها . وفي ختام المؤتمر أعلن توصياته بتأكيده علي رفض ترشيح فلول الرئيس المخلوع و بخاصة عمر سليمان و أحمد شفيق .و أكد عل يان مجرد إقدامهم علي الترشح إنه إهانة بالغة للثورة و شهدئها . كما ناشد المؤتمر جميع القوي الوطنية المنتمية للثورة و مبادئها توحيد الصفوفهات للدفاع عن مكتسبات الثورة و محاولات الإنقضاض عليها . و طالب المؤتمر جماعة الإخوان المسلمين و حزبهم و الأحزاب السلفية بالعودة الي الصف الوطني و الإلتزام بتعهدتها بالعمل مع القوي السياسية الوطنية لصياغة دستور توافقي يعبر عن ثورة يناير . كما طالب المؤتمر جميع الحضور بالإحتشاد الثلاثاء 10 أبريل أمام مجلس الدولة للتضامن مع الدعوي القانونية المرفوعة لإبطال قرار البرلمان الخاص بتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور . جدير بالذكر انه اثناء إنعقاد المؤتمر شهد مراسل لقناة " الفراعيين يتحدث عن المؤتمر بصورة سيئة و إنهم قلة لذلك يدعو الي هذا المؤتمر ، مما أدعي العديد من الصحفيين للخروج من المؤتمر وقاموا بالهتافات في وجههم ضد عمر سليمان و أنصار مبارك .