أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أنه لا يستطيع اتهام إسرائيل بقتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلا عندما يمسك بالدلائل وأن القضاء هو الفيصل في هذه القضية. وذكر خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" على قناة سي بي سي" أنه منذ استشهاد الرئيس عرفات قام بتشكيل ثلاث لجان قانونية وأمنية وطبية لمتابعة ملف وفاته وطالب بعض الجهات الدولية بفحص الجثمان وتدخلت روسيا وفرنسا وسويسرا. ووصف أبو مازن الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنه رجل حكيم وقائد عظيم يعرف ماذا يريد وعالج الأمور بحكمة ودوره لا يمكن أن ينسى . وأوضح أن الرئيس المعزول مرسي أبلغه أنه كان يفكر في إقامة قنصلية مصرية في غزة وقنصلية لغزة في مصر ولكن أبو مازن رفض لأن هذا سيدمر المشروع الوطني الفلسطيني. وأشار أنه كان قد أبلغ مرسي أن إسرائيل تريد أن تلقي بغزة في أرض سيناء ولكن أبو مازن رفض إقامة دولة فلسطينية في سيناء ، ولكن مرسي لم يعارض . وأضاف أنه طالب بتدمير الأنفاق المتواجدة على الحدود المصرية منذ تولي مهمة الرئاسة ، وقال أن وجود هذه الأنفاق غير شرعي وأن أي مكسب يعود لحماس من هذه الأنفاق يكون غير شرعي أيضا. وقال أن مصر هي الراعية لقضية المصالحة الفلسطينية وهي مكلفة من جامعة الدول العربية ، وأن مصر لعبت الدور الأكبر في المصالحة ولم تستجب حماس لكافة دعوات المصالحة.