تابع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي والموقف الأمني من داخل غرفة عمليات الوزارة. وتلقي الوزير خلال المحاكمة التقارير الأمنية من كافة مديري الأمن ومن كبار مساعديه حول محاولات جماعة الإخوان إثارة الشغب تنفيذا لخطة النفير العام التي أطلقتها ..وعقب انتهاء المحاكمة قام الوزير من داخل غرفة العمليات بتوجيه الشكر إلى جنود وأفراد وضباط وقيادات الشرطة على المجهود الكبير الذي بذلوه في تامين المحاكمة وإفشال خطة الإخوان في إثارة القلاقل. وأشاد الوزير بجهود رجال الشرطة ونجاحهم في تنفيذ بنود الخطة الأمنية بكل دقة والتصدي لمحاولات الإخوان في أحداث الشغب والحيلولة دون وقوع أحداث تؤثر على سير المحاكمة وتعطيل العدالة ..وشدد الوزير على القوات بضرورة التعامل الفوري والحاسم مع أي محاولة اخوانية لإحداث القلاقل. وصرح اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات ان القوات والخدمات نفذت بكل دقة الخطة الأمنية التي أستعرض عناصرها وزير الداخلية خلال اجتماعه مساء أمس الأول. وقال نجحت القوات في التصدي لمحاولات إثارة الشغب من قِبل أنصار تنظيم الإخوان وحالت دون وقوع أية أحداث تؤثر على سير المحاكمة وأضاف اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أجهزة الأمن بالقاهرة تمكنت من الفصل بين عدد من المنتمين للتنظيم والأهالي بمحيط دار القضاء العالي ومسجد الفتح وإلقاء القبض على عدد 23 من مثيري الشغب كما تجمعت أعداد منهم أمام المحكمة الدستورية بكورنيش النيل ، وقاموا باعتلاء الطريق الدائري وأعاقوا حركة المرور عليه ، تعاملت معهم القوات وتمكنت من تسيير حركة المرور وضبط عدد 8 منهم وفى الشرقية تم تفرقة أنصار الرئيس المعزول من أمام مجمع المحاكم بمدينة الزقازيق. وفى الإسكندرية تمكنت القوات من إحباط مناوشات أفتعلها بعض أنصار التنظيم مع الأهالي بمنطقة المنشية ونجحت في الفصل بينهم وتفريقهم وإلقاء القبض على عدد 22 من مثيري الشغب وبحوزتهم 14 زجاجة مولوتوف 4 زجاجات ماء نار ، كمية من المنشورات ، عدد من الأسلحة البيضاء والحجارة وأسفر التعامل عن إصابة 3 أفراد شرطة تم نقلهم للمستشفى.