قالت البحرية الأمريكية إنها افتتحت حقبة جديدة في التاريخ العسكري البحري بإطلاق المدمرة الحديثة "زومولت" التي ستكون فاتحة عصر جديد من المدمرات "الشبح" نظرا لصعوبة رصدها عبر أجهزة الرادار. ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الخميس عن الناطق باسم البحرية الأمريكية كريس جونسون قوله: إن أجهزة الرادار التي قد تلتقط السفينة قد تعتقد بأنها مجرد مركب صيد صغير. وتمتاز المدمرة بامتلاكها لمنظومة أسلحة فائقة التطور وكذلك بشكلها الطويل والنحيف، كما تعتبر "زومولت" أولي السفن من جيل "دي دي جي" ألف، وهي أطول وأسرع من سائر المدمرات الأمريكية العاملة ضمن الأسطول حاليا، ولديها القدرة علي تدمير أهداف تبعد عنها أكثر من مائة كيلومتر. ويبلغ طول المدمرة 610 أقدام، أما عرضها فلا يزيد عن 81 قدما في أقصي مداه، ورغم أنها أكبر وأطول من سواها غير أن أقل وزنا من سائر المدمرات بفضل هيكلها الذى يعتمد بدرجة كبيرة على ألياف الكربون الشديدة الصلابة. ويمكن للسفينة أيضا إطلاق أنواع متعددة من صواريخ "توماهوك" و"كروز" كما يمكنها حمل مروحيتين أو أربع طائرات عاملة من دون طيار. وبفضل طريقة تصميم السفينة وانحناءات الزوايا فيها فإن رصدها عبر أجهزة الرادار أصعب بخمسين مرة من رصد السفن العادية.