واصلت قوات الأمن استعداداتها لتأمين محاكمة الرئيس المعزول د. محمد مرسي ،حيث استمرت أعمال بناء الأسوار الخرسانية بمحيط معهد أمناء الشرطة الملاحق لسجن طرة . و انتشرت قوات الأمن علي جانبي الطريق وذلك بعد تهديدات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتظاهر والتجمع أمام معهد أمناء الشرطة يوم محاكمة الرئيس المعزول . يأتي ذلك قبل 4 أيام من أولي جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي والتي ستعقد بمعهد أمناء الشرطة الملاحق لسجن طره الاثنين 4 نوفمبر. وأكد مصدر امني أن قوات الأمن لن تسمح بتواجد أي شخص بمحيط المنطقة يوم المحاكمة وانه سيتم التصدي لأي أعمال عنف أو شغب من الممكن حدوثها ووجه المصدر رسالة طمأنينة إلى سكان المنطقة بان المحكمة ستكون مؤمنة على أعلى مستوى ولن يتم السماح لأحد بالتواجد بمحيطها . وفى نفس السياق قام وفد من وزارة الداخلية ضم الأمن الوطني والأمن بتفقد معهد الأمناء وقفص الاتهام قبل جلسة محاكمة المعزول وتم وضع خطة التأمين . الأهالي يتوعدون أوضح أهالي منطقة طره أنهم لن يسمحوا لأحد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بإثارة أعمال عنف أو شغب بالمنطقة أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى. وعبر عبد النبى محمود صاحب محل عصير عن استياءه الشديد لما تقوم به هذه الجماعة من أعمال تخريبية وإرهابية حيث أستطرد قائلاً"إن أهالي المنطقة كفيلة برد أي اعتداءات من قبل هؤلاء المحظورة وإفشال محاولاتهم لتعطيل المحاكمة . ودعا علاء الدين محمد أحد سكان المنطقة جماعة الإخوان إلى الاحتكام إلى روح العقل وعدم القيام بأعمال إرهابية خلال المحاكمة التي تعودواً على فعلها الأيام . " لله ما أعطى ولله ما أخذ " بهذه الكلمات بدء أحمد محمد حديثه وأعرب عن سعادته لمحاكمه المعزول وملاحقة الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمة السريعة وذلك لما فعلوه خلال مدة حكمهم للشعب المصري وسعيهم لإرضاء جماعتهم على حساب الدماء المصرية مطالباً أن تكون المحاكمات سريعة حتى يعود الأمن والاستقرار إلى المجتمع المصري كسابق عهده.