نفى رئيس مجلس إدارة مصنع سامسونج مصر "كينام لي" ما رددته جماعة الإخوان المسلمين من أنها صاحبة الفضل في اختيار سامسونج لمصر لتكون مركزا رئيسيا لها في الشرق الأوسط. وأضاف "كينام" في مؤتمر صحفي الاثنين 28 أكتوبر أن مراحل الإعداد لافتتاح فرع سامسونج مصر بدأت مع نهاية حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد منافسة شرسة مع المغرب وتركيا للفوز بافتتاح فرع سامسونج الشرق الأوسط على أراضيها. ونفى بشدة أن يكون لسامسونج أي توجه سياسي أو ديني مشددا على أن بوصلتها دائما متجهة نحو إرضاء العميل بحصوله على منتج ذو جودة عالية وسعر مناسب . وأشار إلى الشركة تسعي لزيادة مبيعاتها في السوق المحلي بمصر بنسبة 50 بالمائة خلال 2014 مع تعزيز الإنتاج من مصنعها في بني سويف حيث بدأت سامسونج الإنتاج التجريبي الأول لها في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط- خلال النصف الأول من 2013 مضيفًا أن التكلفة الاستثمارية المبدئية لسامسونج في مصر 1.8 مليار جنيه (261 مليون دولار) وسترتفع إلى نحو تسعة مليارات جنيه بنهاية 2017. وقال كينام أن سامسونج مصر تستهدف التصدير لإفريقيا والشرق الأوسط من خلال مصنعها في بني سويف كما تسعى أيضا للتصدير لأوروبا في 2015 لافتا إلى أن الاختيار وقع على بني سويف لأنها الاقرب للقاهرة ويمكن منها بسهولة التصدير من خلال العين السخنة أو الإسكندرية أو بورسعيد. مصر من أفضل البلاد التي يمكنك الاستثمار بها." من جانبه أوضح أحمد زهير مدير المشروعات بسامسونج مصر أن انتاج المصنع يضاهي في جودته نفس المتتج الذي يخرج من سامسونج كوريا متفوقًا بذلك على مصانع الشركة في الصين وماليزيا الأمر الذي اعتبره نقلة كبيرة في الصناعة المصرية خاصة بعد بدء التصدير لدول الشرق الأوسط وبعدها الاتحاد الأوربي .