قالت مصادر أمنية بارزة إن فريقا من الأمن الوطني بدأ في مناقشة أسرة وأقارب منفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في مدينة نصر. يأتي ذلك بعدما أعلن منفذ العملية عن اسمه ويدعي وليد بدر ضابط سابق وكشف تفاصيل الجريمة كاملة وانه وراء تنفيذها من خلال مقاطع فيديو مصورة بثتها ما يعرف بجماعة أنصار بيت المقدس التي تبنت العملية للانتقام لدماء الشهداء والشهيدات بحسب البيان . وأضافت المصادر أن الفريق الأمني يستجوب أسرة منفذ العملية في محافظة الإسكندرية لمعرفة بداية انضمامه إلى تنظيم القاعدة واعتناقه للفكر التكفيري والجهادي ، وتقوم الأجهزة الأمنية بتفتيش كامل لمنزل منفذ العملية وأسرته للبحث عن أي متعلقات خاصة به لها علاقة بانضمامه إلى الجماعات الإرهابية . وأشارت المصادر إلى إن أجهزة الأمن تفحص بشكل كامل بيانات جميع أفراد أسرة منفذ العملية وتجري مناقشات واسعة معهم لمعرفة حركة تنقلاته الأخيرة والأشخاص الذي تقابل معهم . وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن تجمع معلومات عن جميع الأصدقاء المقربين لمنفذ العملية خاصة بعدما ترك عمله كضابط شرطة ، وثبت انه متطرف فكريا تم فصلة من القوات المسلحة في عام 2005 وقبل فصله تم التحقيق معه وإحالته إداريا وبعد أن أكدت التحريات بان الضابط مازال على اتصال بأشخاص متطرفين تم فصله ، ثم سافر إلى أفغانستان عمل فيها حارس شخصي لأسامة بن لادن ، وذهب بعدها إلى إيران رفقة قيادات من تنظيم القاعدة واستقر هناك . وعاد بعد وصول الرئيس محمد مرسي إلى الحكم . ومن جانبها تواصل نيابة امن الدولة بإشراف المستشار تامر الفرجاني تحقيقاتها في الواقعة تمهيدا لتحديد باقي المتهمين.