أعلن وزير التضامن الاجتماعي د. أحمد البرعى أنه تم إحراز تقدم في قضية الأهداف التنموية للألفية حتى عام 2010 ، وارجع سبب تأخرها إلى الأحداث خلال السنوات الثلاث السابقة وانشغال الشعب بالحراك السياسي والاجتماعي أثر بالسلب على الإنتاج وبالتالي انعكس ذلك على تحقيق باقي الأهداف التنموية للألفية خاصة ما يتعلق بخفض الفقر ونشر التعليم ومكافحة الأمراض المعدية. جاء ذلك في تصريحات له عقب انتهاء اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الثانية والستين برئاسة البرعى ومشاركة الدول الأعضاء بالمكتب وهي: الأردن ولبنان وليبيا والمغرب وموريتانيا واليمن. وأضاف البرعى أن الاجتماع ناقش الاستعدادات الخاصة بعقد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة المقررة في تونس في يناير 2015 ، وكذلك متابعة تنفيذ قرارات القمم التنموية الثلاث السابقة ، بالإضافة إلى مناقشة إستراتيجية العمل الاجتماعي العربي وميزانية صندوق العمل الاجتماعي التابع للمجلس للعام المقبل وهو الصندوق الذي يقوم بتقديم الدعم لمشاريع العمل الاجتماعي في الدول العربية الأقل نموا. وأشار إلى أن المشاركين ركزوا ، خلال الاجتماع ، على قضايا خفض الفقر في عدد من الدول العربية وقضايا الإعاقة ، وكذلك مناقشة كيفية تقديم الدعم للاجئين السوريين. وحول مدى انعكاس مطالب شعوب " الثورات العربية " في تحقيق العدالة الاجتماعية على أجندة اجتماعات الجامعة العربية ، قال البرعي إن هذا الموضوع يحتل مكانة كبيرة في أجندة اجتماعات وزراء الشؤون الاجتماعية العرب تحت بند ما يستجد من أعمال للمطالبة بزيادة الاعتمادات للمشاريع التنموية التي تحقق العدالة الاجتماعية.