عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نادي بازل السويسري بغرامة 30 ألف يورو، الخميس 17 أكتوبر . وعاقب الاتحاد الأوروبي بازل بعد أن تسبب نشطاء من جماعة السلام الأخضر "جرينبيس" في إيقاف مباراة الفريق أمام شالكه الألماني بدوري أبطال أوروبا للاحتجاج علي شركة جازبروم راعية البطولة. وقال الاتحاد في بيان ، إن بازل عوقب بالغرامة المالية بسبب "الإجراءات التنظيمية غير الكافية" ، في مباراته على أرضه بالمجموعة الخامسة التي أقيمت في الأول من أكتوبر وخسرها 1-صفر. وتوقف اللعب لنحو خمس دقائق ، عندما نزل أربعة محتجين يرتدون ملابس برتقالية اللون وخوذات على الحبال التي القوها من السقف بعد انطلاق المباراة بدقائق. ولوح المحتجون بلافتات كتب عليها "جازبروم، لا تفسدي القطب الشمالي" ، و "أطلقوا سراح أعضاء اركتيك 30." وعاد المحتجون إلى السقف مرة أخرى بينما شاهدهم المشرفون من خارج خطوط الملعب ثم استؤنفت المباراة. واحتجزت السلطات الروسية جميع الأعضاء الثلاثين من مجموعة الضغط الذين كانوا على متن كاسحة الجليد "اركتيك صن رايز" ، عندما حاولوا الصعود على منصة نفط بحرية تابعة لشركة جازبروم في 18 سبتمبر. وجازبروم واحدة من الشركات الراعية لدوري أبطال أوروبا وشالكه.