يعقد الرئيس عدلي منصور جلسة مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عصر الاثنين 7 أكتوبر ،في مدينة جدة غرب السعودية . وتبدأ المباحثات بتقديم الشكر والتقدير للعاهل السعودي علي وقفته التاريخية مع مصر عقب ثورة 30 يونيو من خلال الدعم السياسي على المستوى الدولي والدعم الاقتصادي بتقديم 5 مليارات دولار في صورة منح وقروض. كما تتناول جلسة المباحثات سبل زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين والتنسيق السياسي في كافة القضايا الاقليمية والدولية والتأكيد على مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، كما تتطرق المباحثات إلى تطورات الاوضاع في سوريا وفلسطين. ويعقد الرئيس منصور اجتماعا مماثلا مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي سيكون على رأس مستقبليه في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز في جدة بالاضافة إلى أمير مكةالمكرمة خالد الفيصل وعدد من الأمراء وكبار المسؤولين بالسعودية والسفير المصري عفيفي عبد الوهاب والسفير السعودي أحمد قطان وقنصل مصر العام في جدة السفير عادل الألفي. ويرافق الرئيس منصور في زيارته وزير الخارجية نبيل فهمي ومستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية والسياسية مصطفى حجازي والمستشار الاعلامي أحمد المسلماني. وأكد السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب ل "الأخبار" أن زيارة الرئيس عدلي منصور على حرص الرئيس عدلي منصور أن تكون السعودية محطته الأولى في زياراته الخارجية لما تمثله السعودية من مكانة وثقل على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، ولما تحظى به من تقدير لدى كل المصريين على المستويين الشعبي والرسمي. وأكد على أن العلاقات بين البلدين تاريخية وعميقة مشيدا بوقفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع مصر عقب ثورة 30 يونيو الماضي. وأشار عبدالوهاب إلى أن الموقف التاريخي للمللك عبدالله بن عبدالعزيز لدى الشعب المصري كان له صدى وتاثير رائع لدى الشعب المصري يتناسب مع هذا الموقف التاريخي والمشرف والقوي والشجاع والحكيم. وقال: إن الموقف اتسم بثبات وبصلابة وبقوة، وكان في مواجهة مع أطراف على المستوى الإقليمي والدولي، وربما هذه الجهات فوجئت بهذا الموقف القوي من خادم الحرمين الشريفين. وأضاف السفير أن السعودية العمق الاستراتيجي لمصر ومصر العمق الاستراتيجي للسعودية.