هنأت زوجة الرئيس الراجل أنور السادات، جيهان السادات، الشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيد . وقالت جيهان في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، السبت 5 أكتوبر، أن المنزل مليء بالذكريات الوطنية. وأضافت أن الرئيس السادات كان ينام والمسدس بجواره في أحداث 1971، وعلمني ضرب المسدس، واستشهدت بموقف لنجلهما جمال السادات وهو صغير استيقظت فلم تجده، وبحثت عنه، فوجدته على السلم، وكان صغيراً ويمسك بندقية رش، وقال لي "أنا واقف لحماية والدي". وأضافت السادات قائلة :"قبل حرب أكتوبر 73 قال الرئيس لي حضرى الشنطة، فأدركت أن أمر مهم سيحدث، وشجعته، وقلت له أن الله سينصركم، وسألته هل أترك الأولاد يذهبون للمدرسة يومها، فقال لى "زيهم .. زى غيرهم" وذهبوا للمدرسة. وأكدت أنها كانت تأخذ الأولاد وتذهب بهم إلى مستشفى قصر العيني، لنرفع من معنويات الجنود، ولتطمأن عليهم. وأشارت السادات إلى أنها لم تدخل أبداً في عمل الرئيس السادات، ولم تسأله أبداً في أي تصرف، أو مكالمة هاتفية كان يجريها. وقالت "أبلغت الرئيس السادات بوفاة شقيقه عاطف، وكان يحبه مثل إبنه، وقلت له إنه "مفقود" وبعدها قلت له استشهد.. وقال "كلهم أولادى". وأوضحت السادات أن خطابات الرئيس كان يكتب أغلبها موسى صبرى وأحياناً أنيس منصور.