الجيش يحكم سيطرته علي الميدان انتشار مدرعات بمداخل ومخارج التحرير ..بوابة الكترونية لكشف الاجسام الغريبة بالفرحة و الامل يحتفل اليوم المصريين بجيشه العظيم الذى استعاد كرامته فى نصر اكتوبر 73 وقطع عهد على نفسه بصد اى عدوان خارجى كان او داخلى على هذا الشعب.. حيث شهد ميدان التحرير صباح امس حالة من الاستفنار الامنى فرضتها قوات الجيش والشرطة على جميع مداخل ومخارج الميدان قبل ساعات قليلة من بدء فعاليات واحتفالات نصر أكتوبر استعداد لاستقبال المصريين خلال احتفالات الذكرى 40 لنصر 73 ولابطال مفعول مخططات جماعة الاخوان "المحظورة" لافساد فرحة الشعب المصرى بانتصاره العظيم والتى تهدف الى نشر مزيد من العنف والارهاب لتحويل فرحة المصريين بنصرهم الى حالة من الحزن ونشر الفوضى ولكن يؤكد المشهد داخل الميدان بان قوات الجيش تقف بالمرصاد لكل من يحاول افساد الاحتفالات. اجراءات امنية قامت قوات الجيش والشرطة بتشكيل كردونا امنيا من جنود وضباط القوات المسحلة و الامن المركزى بجميع مداخل ومخارج ميدان التحرير كما كثفت من تواجدها امام البوابة الرئيسية للمتحف المصرى حيث تم الدفع ب6 مدرعات تتقدمها الحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة فى الوقت الذى اغلق فيه مجمع التحرير ابوابه بسبب توقف جميع الإدارات عن العمل فيما عدا إدارة الجوازات لما لها من خصوصية شديدة خاصة لأنها تخدم جنسيات مختلفة وسمحت لموظفى ادارة الجوزات والمواطنيين المتوافدون على ادارة الجوزات بالدخول للمجمع فى ظل التواجد الامنى المكثف بالميدان حيث منعت قوات الجيش دخول المواطنين الى الميدان وقامت بالكشف عن هوية الماره من خلال ممر صغير على مدخل الميدان الذى وضع فيه بوابة الكترونية للكشف عن الاجسام الغريبة داخل الحقائب..كما اغلقت جميع المحلات والشركات السياحية بالميدان ابوابها لاتاحة الفرصة لقوات الامن من مباشرة عملها استعداد لنشر الامان لكل المشاركين فى احتفالات اكتوبر . ليلة الاشتباكات كما سادت حالة من الهدوء بميدان عبد المنعم رياض بعد ليلة عنيفة من الاشتباكات بين جماعة الاخوان المسلمين وقوات الامن امس حيث قامت هيئة النظافة برفع اثار الاشتباكات وجميع المخلفات من اطارات محترقة وحجارة وبقايا حطام الزجاجات الغازية التى استخدمت خلال الاشتباكات امس كما قام حى غرب القاهرة بعمل ترميمات لتمثال عبد المنعم رياض لازالة الشعارات الكتابية والبوسترات المسئية لقوات الجيش والشرطة.. كما شهدت شوراع وسط البلد حالة من السيولة المرورية التى قلت على معظم الكبارى بسبب انتشار نقاط التفتيشية و الاكمنة لقوات الجيش والشرطة لضبط صانعى الفوضى والارهاب قبل الاحتفال بنصر اكتوبر . الاهالى امنيين كان الخوف والقلق من الاحتفال بالذكرى الاربعين لنصر اكتوبر هو الشعور السائد بين الاهالى خاصة فى منطقة وسط البلد وميدان التحرير ولكن بعد ان شاهدوا التواجد المكثف لقواتهم المسلحة زال هذا الشعور وتم استبداله بالفرحة و الاطمئنان ..فعبر هانى الوسيمى احد قاطنى وسط البلد عن فرحته الشديدة بما قامت به قوات الشرطة والجيش من تكثيف تواجدها بالميدان استعداد للاحتفال بنصر اكتوبر المجيد ومنع اندساس صانعى العنف والبلطجة التى من الممكن ان تهدم فرحتهم بهذه الاحتفالات متمنيا ان يمر هذا اليوم بدون عنف او تخريب وتكتمل سعادتهم بالاحتفال لقواتهم المسلحة الباسلة . "كنت مرعوب ان يحدث ما لا يحمد عقباه فى هذه الاحتفالات " بهذه الكلمات عبر احمد نحاس عن تخوفه من المشاركة خلال احتفالات اكتوبر مؤكدا انه بعد ان شاهد عزم قوات الجيش والشرطة لحماية المواطنيين المشاركين فى الاحتفال قرر ان يصطحب اسرته الى الميدان للاحتفال بهذا اليوم العظيم التى استعادت فيه مصر كرامتها واضاف ان هذا التامين سيعكر على الاخوان صفوة التخريب و العنف الذى اعتادوا عليه .