قالت مسؤولة أمريكية إن الولاياتالمتحدة تتطلع لأن تتخذ إيران خطوات محددة لإبطاء وتيرة تخصيبها لليورانيوم والكشف عن المزيد من تفاصيل برنامجها النووي. جاءت تصريحات وكيلة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان كبيرة المفاوضين الأمريكيين مع إيران قبل المفاوضات المقررة في يومي 15 و16 أكتوبر مع طهران. وحثت شيرمان المشرعين الأمريكيين أيضا على الإحجام عن فرض عقوبات إضافية على إيران قبل المحادثات. ولمحت في شهادتها أمام الكونجرس إلى إمكانية تخفيف العقوبات على إيران لكنها أوضحت أن واشنطن تتوقع خطوات ملموسة من طهران قبل إمكانية حدوث ذلك وقالت إنه يجب تبديد جميع المخاوف الأمريكية تجاه البرنامج النووي الإيراني قبل رفع العقوبات الأساسية. وقالت شيرمان أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ "سننتظر خطوات محددة من إيران تعالج المشكلات الجوهرية بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر وتيرة ونطاق برنامج التخصيب وشفافية برنامجها النووي بصفة عامة ومخزونات اليورانيوم المخصب." وأضافت شيرمان "في المقابل سيسعى الإيرانيون بلا شك إلى بعض التخفيف في العقوبات الدولية الشاملة السارية حاليا، وأوضحنا أنه ما من شيء يمكن أن يقود إلى تخفيف العقوبات سوى الخطوات العملية الملموسة التي يمكن التحقق منها." ومن المقرر أن تلتقي القوى الكبرى الست - بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولاياتالمتحدة - مع فريق المفاوضين الإيرانيين الجديد في جنيف يومي 15 و16 أكتوبر لبحث برنامج طهران النووي. وقال السناتور الديمقراطي روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال الجلسة إن بعض المشرعين الأمريكيين يمضون قدما بشأن فرض عقوبات جديدة للحد من مبيعات النفط الإيراني بصورة أكبر لكنه لمح إلى إمكانية تخفيف العقوبات إذا أوفت إيران بالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.