أكد أستاذ الطب النفسي بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة د.سعيد عبدالعظيم أن أخبار العنف والقتل والمظاهرات والأخبار عن وقوع هجوم أو انفجارات وغيره تؤثر سلبا علي إشارات المخ للمراكز الجنسية . وأوضح د.سعيد أن هذا ينعكس بشكل مباشر علي الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء على حد سواء لان المخ هو المتحكم الرئيسي في العلاقة الجنسية فتستمر العلاقة ضعيفة بسبب التوتر وهذه الظروف غير المريحة. ويقول أن الاكتئاب مرض منتشر ويؤثر على الرغبة الجنسية والرغبات الأساسية مثل الطعام والنوم سواء بالزيادة أو النقصان والشعور بالحزن. وكشف أستاذ أمراض الذكورة ورئس الجمعية العربية للصحة الجنسية د.طارق أنيس أن المعدلات العالمية لاضطراب الانتصاب بين الرجال من جميع الأعمار 18.6% أي أن واحد من كل خمسة رجال تقريبا يعاني من ضعف الانتصاب بينما تبلغ النسبة بين الرجال فوق سن الأربعين 52% . وأضاف أنه رغم عدم توفر إحصائيات قومية عن نسب الإصابة بضعف الانتصاب بين المصريين فان هناك مؤشرات تنبأ بزيادة الإصابة عن المؤشرات العالمية. ونصح د.طارق بعلاج الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب مع تعديل نمط الحياة غير الصحي مثل الإقلاع عن التدخين وعدم إدمان المواد المخدرة والكحوليات وممارسة الرياضة والتخلص من الوزن الزائد والبعد عن الضغوط النفسية وتناول الأطعمة الصحية بالإضافة إلى استخدام مثبطات النوع الخامس من إنزيم فوسفودايإستريز سواء التي تستعمل عند الحاجة أم ما يستعمل منها بصفة يومية وهي العلاجات التي تعد طفرة حقيقية ليس فقط في وسائل علاج الضعف الجنسي ولكن أيضا في تحسين نوعية الحياة. وأوضح بروفيسور الصحة النفسية والغدد جامعة لاكيلا بايطاليا د.ايمانويل جانيني أن الدراسات الحديثة أثبتت أن عقارات الضعف الجنسي تحسن المريض من الناحية الشخصية والطبية وتؤدي إلى تحسن ملحوظ في الدورة الدموية وتدفق الدم في العضو الذكري. جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية العربية للصحة النفسية الخميس 3 أكتوبر في أحد فنادق القاهرة برعاية شركة فايزر للصناعات الدوائية.
