اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إغلاق مؤسسات الحكومة الأمريكية يضع أمن البلاد في خطر. وذكرت الصحيفة أنه إذا كان الجمهوريون لديهم في مجلس النواب هاجس وهوس بإظهار كراهيتهم لقانون الرعاية الصحية الميسورة، فإن هذا يتمثل في إصرارهم علي إيجاد فضيحة في هجوم عام 2012 على منشأة أمريكية في مدينة بنغازي الليبية والذي قتل فيه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز. وقالت الصحيفة إنه ومع ذلك فإن نفس هؤلاء الجمهوريين يضعون السفارات الأمريكية في جميع أنحاء العالم في خطر بإغلاقهم لمؤسسات الحكومة الأمريكية. ورأت الصحيفة أنه بشكل أوسع فإنهم يعرضون الأمن القومي للخطر في وقت لا تزال الولاياتالمتحدة فيه تتعرض لتهديد من تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة لجنة المخابرات السناتور ديان فينشتاين، قالت ،الثلاثاء 2 أكتوبر، في مجلس الشيوخ إن نسبة 72% من القوى العاملة في وكالات المخابرات المدنية تم منحهم إجازات بشكل مؤقت. واعتبرت الصحيفة أن أي حل للتحدي المالي الذي تواجهه الولاياتالمتحدة سيتطلب تنازلات من الجمهوريين، الذين سيتعين عليهم الاعتراف بوجود حاجة لمزيد من العائدات ومن الديمقراطيين، الذين سيتوجب عليهم الموافقة على إبطاء نمو برامج التأمين الحكومي.