تلتقي الممثل الأعلي للشئون السياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين اشتون الأربعاء 2 أكتوبر ، والتي تصل القاهرة مساء الثلاثاء، مع كل من شيخ الأزهر د.أحمد الطيب وبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني. وكشف مصدر دبلوماسي النقاب عن أن اشتون سوف تجتمع كذلك مع ممثلين لحزب "النور" ونائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولي الدكتور زياد بهاء الدين، إضافة إلى سلسلة لقاءاتها المدرجة سلفا والتي تتضمن الاجتماع بعد غد /الخميس/ مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية نبيل فهمى.. كما تلتقي اشتون خلال الزيارة مع الدكتور عمرو دراج والدكتور محمد على بشر القياديين في حزب"الحرية والعدالة" و"تحالف الشرعية" ورئيس حزب "المصريين الأحرار" احمد سعيد . وأشار المصدر إلى أن لقاءات اشتون بالقاهرة سوف تتركز حول مستقبل العملية السياسية في مصر والدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي للمساعدة في هذا الشأن . وكانت اشتون قد أعلنت مؤخراً استعدادها العودة مرة أخرى إلى مصر إذا ما طلب منها ذلك لتقديم المشورة والمساعدة..وقالت آشتون أنها "على أتم الاستعداد للعودة إلى مصر دون أن يفسر ذلك على أنه تدخل في شئون مصر الداخلية''. وأكدت آشتون على مكانة مصر كبلد كبير وشريك واضح وأساسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة ،لافتة إلى أن الاتحاد لا ينحاز بجانب طرف دون الآخر، في محاولة منها لدحض الاتهامات التي وجهت إلى الاتحاد الأوروبي بانحيازه السافر إلى جانب الإخوان، ما يعد مؤشرا هاما على تغيير في سياسة الاتحاد الأوروبي الذي كان يلح على إشراك الإخوان المسلمين في العملية الانتقالية..وقالت إنه ''يجب أن تنجح مصر في صياغة مستقبل للجميع عبر إجراء الانتخابات الرئاسية و البرلمانية''.