شهد وزير الداخلية محمد إبراهيم الاثنين 30 سبتمبر الحفل الذي أقامته أكاديمية الشرطة بمناسبة الاحتفال بخريجي كلية الدراسات العليا، عام 2012/2013. وجاء ذلك في إطار حرص الوزير على تكريم الضباط الذين حصلوا على درجات علمية " الماجيستير - والدكتوراة " في الدراسات الشرطية إدراكاً لأبعاد عمليات التطوير والتحديث المنشودة التي تستلزم ربط عمليات الإعداد والتدريب والتنمية للضباط والقوات بمعطيات التقدم العلمي والواقع العملي. وأكد وزير الداخلية محمد إبراهيم خلال كلمته أن الإنجاز العلمي الذي حققه الدارسين يستحق التقدير نظراً للعائد الإيجابي الذي يمكن أن توفره تلك الكوادر من الضباط للنهوض بالعمل الأمني في مختلف مجالاته في ظل ما يشهده أداء الأجهزة الأمنية من تطور يأخذ بأساليب العلم وتطبيقاته. وأشار السيد الوزير إلى أن الأداء الأمني لم يعد هو ذلك الأداء النمطي والتقليدي وإنما أصبح الاعتماد على وسائل التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة أساساً تقوم عليه جميع الإجراءات الأمنية، كما أن السياسات والخطط الأمنية أضحت علوماً لها قواعد وأصول لابد أن يتوافر العلم في القائمين على إعدادها. وأوضح وزير الداخلية أن الدرجات العلمية الرفيعة في التخصصات المرتبطة بأداء الأجهزة الأمنية لم تعد تزيداً أو رفاهية بل أصبحت مرتكزاً حقيقياً لازماً لإنجاح العمل في مختلف المجالات الأمنية، لتطوير آليات العمل وتقديم الخدمة الأمنية في يسر وسهولة يطمئن بها المواطن وتدعم ثقته في جهاز الشرطة. وتقدم الوزير بالشكر للقائمين على كلية الدراسات العليا لجهودهم البارزة في إطار الدور الحيوي الذي تنهض به أكاديمية الشرطة في المجال العلمي والتدريبي.