مازال الإخوان في مماطلة لا نعلم متي تنتهي، فهم لا يؤمنون بأن الشعب ثار عليهم ورفض حكمهم، و استخدام الدين كشعار لفرض آرائهم. و لا يخلو يوم من المظاهرات أو مشاجرات و التي قد تصل أحيانا إلى اشتباكات بسبب التظاهر باستخدام أساليب قد تستفز الآخرين، بالإضافة إلى أنهم يحاولون تعطيل الحركة بأي شكل والوقوف أمام مصلحة أي شخص غير معهم. و تؤثر هذه الأحداث سلبيا على المواطنين، و الذي قد يجعلهم أكثر عرضة للانفعال و الشجار لأتفه الأسباب، و الأمر بكل بساطة أن كل شيء "متوقف". و قامت بوابة أخبار اليوم برصد بعض الآراء حول الوضع الحالي، و كانت بعض الردود كالتالي : قال "أحمد عيسى" عدم استحواذهم على السلطة خلاهم بيعملوا حاجات متهيئلي هما نفسهم مش مؤمنين بيها، و لو فكروا للحظة بالدين اللي بيتكلموا عنه هيلاقوا إن اللي بيعملوه حرام، كل اللي بيعملوه خراب، و مضايقني إن الناس بتعتب على الجيش و الشرطة عشان سايبنهم كدة، رغم إن الجيش و الشرطة لو قربولهم هيقولوا سفاحين. و علقت "مروة محمد" قائلة : هما الإخوان مبيتهدوش؟ ده اللي خرج ضدهم أكتر من اللي خرج ضد مبارك، هما عاوزين إيه أكتر من اللي حصل عشان يفهموا إننا مش عاوزينهم، و لا هو يعني عافية؟ بصراحة أنا حتى مبقاش عندي ولو ذردة تعاطف و لو تم إبادتهم كلهم مش هزعل لأن بالمختصر المفيد هما يستاهلوا اللي يجرالهم. و شارك "مازن وجدي" هو ليه لما الإخوان بيعملوا أي حاجة، الناس بتبقى ضدها، طيب مهو في الرأي و الرأي الآخر، في ناس شايفة إن الإخوان غلط هي حرة محدش بيعارضهم، لكن في نفس الوقت كل واحد حر و إحنا مكملين لحد منحقق اللي عاوزينه ومش هنستسلم لأن قضيتنا أكبر من كدة. فيما قالت "شيماء مجدي" أنا بجد أعصابي تعبت، أنا و لا مع و لا ضد فصيل معين، مشكلتي كلها مع الاستقرار، أنا عاوزة استقرار، عاوزة أطمن على ولادي و أنا مودياهم المدرسة، مش عاوزة أفضل صاحية بالأيام خايفة ليكون في قنبلة في العمارة، بجد هو مش برده ترويع المؤمن ده حرام؟!