حماس تدعو لانتفاضة ثالثة..وتؤكد "القدس" لا تقبل القسمة

شارك آلاف الفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في مسيرة حاشدة دعت إليها حركة حماس بعد صلاة الجمعة 27 سبتمبر تنديدا بجرائم الاحتلال بحق الأقصي .
ورفع المشاركون في المسيرة وبينهم أعداد كبيرة من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الإعلام الفلسطينية وأعلام حماس ورايات المقاومة ولافتات "للأقصى رجال" ورددوا هتافات "بالروح والدم نفديك يا أقصى".."مقاومة مقاومة..كلنا مقاومة".
وقال مشير المصري القيادي في حماس وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني - في كلمة خلال المسيرة - " إن الأقصى يمر بمرحلة حرجة من تهويد وتغيير معالمه وحفريات واقتحامات يومية أرادها العدو الصهيوني أن تكون روتينا في كل يوم من أجل التقسيم المكاني والزماني للأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي بالخليل " .
وشدد على أن "القدس لا تقبل القسمة بين المسلمين واليهود وستخلع كل يهودي غاصب من أرضها وستضرب بمقاومتها هذا المحتل الغاصب".
وأضاف المصري" أن أبطال القسام والمجاهدين في فلسطين سيزأرون لنصرة الأقصى المبارك الذي يتعرض لعدوان صهيوني كبير".. وتابع: " نحن على أعتاب ثورة الأقصى والانتفاضة الثالثة ..ننتظر ثورة في رام الله وطولكرم ونابلس وكل أراضينا المحتلة نصرة للمسجد الأقصى المبارك " .
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة إلى إطلاق الانتفاضة الثالثة ضد المحتل في الذكرى الثالثة عشر لانتفاضة الأقصى .. موجها التحية إلى المرابطين في القدس وساحات الاقصى وإلى كل الأحرار المقدسيين الذين ينوبون عن الأمة اليوم في مواجهة الاحتلال بصدرورهم العارية ويحافظون على القدس .
كما دعا القيادي في حماس السلطة الفلسطينية إلى التخلى عن المفاوضات والتحلى بالمسئولية الوطنية والعودة إلى المربع الوطني والانحياز إلى الشعب والقدس والاقصى .
وقال المصري:"لم يتجرأ العدو على الأقصى ولا على شعبنا إلا عندما شاهد هرولة المتفاوضين من سلطة رام الله " ، مشدداً على أن أي اتفاقية تنتقص من حقوقنا وثوابتنا وتتخلى عن شبر واحد من القدس لن نسمح بتطبيقها على أرض فلسطين .
وأضاف المصري قائلا " أي مفرط بشبر واحد من أرض فلسطين فهو خائن ولا نقبل وجوده على أرضنا ".