قال وزير الخارجية نبيل فهمي ان ما تواجهه مصر من تحديات اقتصادية وأمنية جراء حملة من الارهاب تسعي لزعزعة استقرارها ..تتطلع إلي دعم كافة الدول الشقيقة والصديقة حتى تتمكن من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة. وأضاف فهمي فى كلمته الخميس 26 سبتمبر امام الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين لمجموعة ال 77 والصين المنعقد علي هامش اجتماعات الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة - ان ما تمر به مصر من ظرف استثنائي ، لايمكن أن يقلل من اهتمامها بدورها على الصعيد الدولي وبالقضايا الملحة التي تواجه المجتمع الدولي.. أو أن يبعدها عن التشاور والتنسيق المستمر مع الدول الصديقة والشريكة في مختلف المحافل الدولية. وفيما يلى جزء من كلمة وزير الخارجية نبيل فهمي امام الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين لمجموعة ال 77 والصين:- بدأ وزير الخارجية كلمتة قائلا إنه لمن دواعي سروري أن أتحدث أمامكم بالتزامن مع فترة حاسمة في التاريخ المصري الحديث.. فالشعب المصري الذي خرج في يناير 2011 ليثور على نظام فاسد ويعلن مطالبه الواضحة التي حددها في شعار "عيش ..حرية..عدالة اجتماعية" .. قد عاد في الثلاثين من يونيو الماضي ليثور مجددا على نظام أظهر فشلا في تحقيق أي من هذه الأهداف .. بل وسعى للاستئثار بالسلطة لمصلحة فريقه وجر البلاد إلى طريق لا تحمد عقباه.. فانتهى عهد ذلك النظام بتوحد جميع ألوان الطيف المصري لتأخذ بزمام الأمور وتسير على درب تنفيذ خارطة الطريق التي اتفقت عليها كافة القوى السياسية نحو إرساء الدولة الديمقراطية المدنية ودولة العدالة الاجتماعية. وأكد فهمي على إن مصر وهي على هذا الدرب.. وما تواجهه من تحديات اقتصادية وأمنية جراء حملة من الإرهاب تسعى لزعزعة استقرارها .. تتطلع إلى دعم كافة الدول الشقيقة والصديقة حتى تتمكن من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة .. ولقد جئت إليكم اليوم برسالة مفادها أن مصر تستعيد يوما بعد يوم أمنها وآمانها.. وأن العديد من الدول الشقيقة والصديقة قد بادرت بالدعم والمساندة لذلك الجهود ، ولا نزال نتطلع للمزيد حتى نتمكن من طي صفحة الماضي، وأن نسارع في تحقيق الأهداف والمطالب التي خرج من أجلها أبناء مصر حتى يعود الاستقرار بشكل كامل ، وتتوحد كافة الجهود من أجل التنمية. وشدد وزير الخارجية على إن ما تمر به مصر من ظرف استثنائي ، لايمكن أن يقلل من اهتمامها بدورها على الصعيد الدولي وبالقضايا الملحة التي تواجه المجتمع الدولي.. أو أن يبعدها عن التشاور والتنسيق المستمر مع الدول الصديقة والشريكة في مختلف المحافل الدولية وعلى رأسها مجموعتنا الموقرة التي كنا أحد مؤسسيها.