تأكيدا لحمله "الأخبار" وبوابه أخبار اليوم وفد سويسري يقرر وضع نموذج مقبره "توت عنخ آمون " بجوار بيت كارتر بدلا من متحف شرم الشيخ بعد نجاح حمله الأخبار وبوابه أخبار اليوم فى ضروره الحفاظ على نموذج مقبره توت عنخ آمون الذى يعتبر صوره طبق الأصل من المقبره من حيث مساحتها ومقتنياتها وتصاويرها وكتابتها بحيث يتم عرضه بالأقصربدلا من شرم الشيخ وذلك لتخفيف الضغط على المقبره الأصليه أثناء الزياره وهو الهدف الذى من أجله تم تشييده ... قام وفد سويسرى أمس برئاسه المهندس السويسرى كريستوف ضم عددا من مصممى ومنفذى نموذج المقبره بزياره الى البر الغربى للمدينه لإختيار المكان الأمثل لوضع نموذج المقبره به ووقع الإختيار بالفعل على المنطقه التى تقع بجوار بيت كارتر وهو المكان الذى اقترحته حمله"الأخبار" من خلال الأثارى الدكتور منصور بريك مدير عام آثار الأقصر السابق ليتمكن المشاهد من زياره بيت كارترونموذج المقبره فى وقت واحد ويأتى هذا القرار بعد الحمله التى قادتها جريده الآخبار وبوابه أخبار اليوم العام الماضى بضروره عرض نموذج المقبره بالأقصرعندما رفض المهتمون بآثار وادى االملوك فكره الدكتور محمد إبراهيم وزير الدوله للآثار بوضع نموذج مقبرة الملك توت عنخ آمون الذى أهداه الأتحاد الأوروبى لمصر فى متحف شرم الشيخ أو أى من متاحف مصرالأثريه الجديدة .. وذلك بعد نجاح جمعيه محبى وادى الملوك بإسبانيا فى إعداد نموذج كامل لمقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون قدمه اللإتحاد الأوروبى هديه لمصر ..النموذج عباره عن نسخه طبق الأصل من المقبره بأحجامها المختلفه ..نقوشها ..تصاويرها الوانها ..ومقتنياتها هذا النموذج أبهر كل من رآه وتم إنشائه بغرض تخفيف الزياره على المقبره ذاتها أسوه بما يحدث فى مختلف دول العالم وعلى سبيل المثال كهف لاسكو بفرنسا وكهف الداميرا بإسبانيا رغم تضاؤل قيمه أى منهما أمام مقبره الملك توت.. ورغم التأكيد على أنه سيتم وضعه أمام منزل كارتر فى وادى الملوك إلا أن وزير الاثار خرج علينا وقتها بإقتراح اغرب من الخيال بأنه يدرس أن يضع النموذج فى شرم الشيخ وطالب منصور بريك بعمل نماذج مماثله لكل مقابر وادى الملوك المفتوحه للزياره وعددها 11 مقبره وذلك حفاظا على تلك الكنوز التى لا تمثل تراثا يخصنا بل هو تراث للإنسانيه كلها يحكى تاريخ أعظم حضاره عرفها الإنسان خاصه وأن الزيارات بلا شك لها تأثيرا سلبيا على المدى البعيد أولها زيادةنسبه بخار الماء داخل المقبره وتأثير ذلك على النقوش والالوان بالإضافه إلى عوامل الجو المختلفه وأضاف بأن ماحدث من إنشاء نموذج لمقبره الملك توت ليس بدعه ولكنه أمر معمول به فى مختلف دول العالم المتحضر للحفاظ على آثاره وضرب مثلا ب (كهف لاسكو) بفرنسا و( كهف التاميرا)بأسبانيا وهما كهفان يرجع كل منهما إلى عصر ماقبل التاريخ وإذا وضعا إلى جوار أصغر مقبرة فى مصر تتلاشى اهميه كل منهما خاصه وأن كل اهميتهما وجود بعض تصاوير ومناظر صيد وحيوانات بريه ومع ذلك سعت كل دوله لأن تقوم بعمل نموذج لهذين الكهفين وذلك للحفاظ عليها وبالفعل ترى الزيارات لا تنقطع عن هذين النموذجين وبالتالى تم الحفاظ على الكهفين بحاله جيده وأضاف قد لا تصدق أن لدينا الآلاف من هذه الكهوف فى منطقه الجرف الكبير فى الركن الجنوبى الغربى على حدود مصر وليبياوهما