فجرت حركة الضغط الشعبي مفاجئة من العيار الثقيل داخل مديرية التموين في ظل القرار الوزاري الخاص بصرف قيمة الدعم للرغيف طبقا لمنظومة الخبز التي اعتبرت المخبز موردا والدولة تدفع فرق السعر التجأري والإجتماعي لاتوجد الرقابة اللازمة بالاسماعيلية علي المخابز سواء لجودة الرغيف أوإستلام الكميات لضمان عدم تهريبه. وقالت مؤسسة الحركة نسرين المصري أن غياب مفتشي الرقابة التموينية عن الأسواق وعدم وجود لجان فحص وإستلام إنتاج المخابر من الخبز المدعم وعمل محاضر فحص لمحاسبة المخابز والتي يتم علي أساسها صرف قيمة الدعم حسب القرار الوزاري. وأضافت أن عدم تفعيل ذلك بالشكل الامثل والحقيقي بعيدا عن المجاملات يمثل اهدار للمال العام،وتفتح باب الرشوة على مصراعية والتلاعب في الجودة والاوزان وتهريب الدقيق . وأشارت المصري الي أن مديرية التموين بالاسماعيلية قامت أمس على أثر حملة الضغط الشعبي بحملة تموينية على فرع المخبز الآلي بالمنطقة الخامسة وفوجئوا ان العاملين يحملون اكثر من خمس اجولة زنة خمسون كيلو خارج المخبز محملة جاهزة للتهريب. واوضحت انه بمجرد إقتراب الحملة التموينية هاجمهم المهربون بضراوة شاهرين السنج والعصي الغليظة مما إرهب مفتشي التموين وفروا هاربين تصحبهم لعنات مدير المخبز والعاملين المهربين. واكدت ان المفتشين تقدموا بمذكرة تفصيلية لمدير التموين لإتخاذ الإجراءات القانونية ولكنه خذلهم وهو ما أثار إستياء كافة المفتشين وأصابهم بالإحباط والخزي والعارغير انه، وفي منتصف النهار القت مباحث التموين القبض على المهربين من نفس المخبز المذكور اثناء قيامهم بتهريب كمية أخرى من الدقيق وحاولوا التعدي على حملة المباحث، وتمت السيطرة والتخفظ على الدقيق المهرب والمهربين وتم غلق المخبز لمدة 45 يوم