أكد سفير الصين لدي فلسطين ليو إيز هونج أن الصين تدعم إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية باعتبارها حقا غير قابل للتصرف. وقال ليو خلال احتفال السفارة الصينية بالعيد الوطني ال64 لبلاده بمدينة رام الله ،الخميس 19 سبتمبر، إن الصين تدعم استئناف المفاوضات وتؤيد بذل الجهود من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتغلب على العقبات. وأشار ليو إلى أن الصين وفلسطين دولتان صديقتان، حيث تعمل الصين على دفع عملية السلام في الشرق الأوسط لأمد طويل وتؤيد القضية العادلة للشعب الفلسطيني للسعي إلى استعادة حقوقه المشروعة باستمرار. من جانبه، أكد ممثل الرئيس محمود عباس في الحفل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي عمق العلاقات الوطيدة بين فلسطين وجمهورية الصين الشعبية منذ سنوات طويلة. وأشاد زكي بالدعم الصيني المتواصل للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، آملا بمزيد من الدعم لرفع الظلم التاريخي الواقع على شعب فلسطين - على حد تعبيره. وأضاف قائلا "لقد ذهبنا إلى المفاوضات ونحن متمسكون بثوابتنا الوطنية وندرك أن إسرائيل بحكومتها لا تريد السلام، فحكومة ترتكب كل هذه الجرائم والانتهاكات لا يمكن أن تكون راغبة بالسلام، وعلى العالم تحمل مسؤولياته تجاه انتهاك إسرائيل للقانون الدولي".