بعد مرور شهر علي ارتكاب مذبحة كرداسة والتي راح ضحيتها 11 ضابطا من قوات الامن بالقسم عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وعدم تمكن النيابة من معاينة اثار العنف التى شهدتها المنطقة او الاستماع الى اقوال المصابين والشهود وحتى بعد اقتحام كرداسة وتطهيرها من الارهابين .. رفضت نيابة مركز امبابه النزول الى محيط المركز لاجراء المعاينة له لاول مرة منذ المذبحة حيث طالبت من قوات الامن تأمينهم والسيطرة على المنطقة حتى تتمكن من اجراء عملها . وفى نفس السياق شهدت منطقة ناهيا التى تعتبر اليوم كلمة السر حالة من الاستنفار الامنى بالمنطقة وتكثيف التواجد الامنى لتعقب العناصر الارهابية الهاربة حيث قامت القوات بتكثيف التواجد الامنى وفرضوا كردونا امنيا مكثفا بجانب وضع تشكيلات امن متمركزة على جميع المداخل والمخارج بالقرية