قالت رئيس التواصل المجتمعي بوزارة الداخلية العميد شرطة رقية الصيفي, إنه يوجد خطة كاملة ومحكمة لتامين جميع محطات المترو بشكل أساسي وخطط احتياطية, للتعامل مع أي شغب أو أي تخريب من شأنه تعطل الحركة داخل المرفق الحيوي. واضافت العميد رقية، في تصريح لبوابة أخبار اليوم، انه تم الدفع بقوات الأمن المركزي وزيادة معامل الامان بالمحطات التي تمر بالانفاق، وايضا اجهزة للكشف عن المتفجرات والكلاب البوليسية وان المحطات مؤمنة تماما, وتشهد انتظاما في حركة الركاب والقطارات, و بين كل رحلة واخرى لا يزيد الوقت عن دقيقتين. وناشدت الصيفي الركاب عدم الخوف من أي تهديدات حيث ان انصار الاخوان يريدون الشعب ان يجلس في منازله وشل حركة المرور، وهو ما يثبت لنا اليوم عكس ذلك حيث ان الركاب تساند القوات الامنية في الكشف عن أي مخرب او محرض على العنف، وهذا هو شعب مصر العظيم الذي لا يخذلنا ابدا. واشارت الصيفي انه يوجد تنسيق بين مديريات امن القاهرة والجيزة والقليوبية وقطاع الأمن المركزي لزيادة تامين المترو, كما يوجد كلاب بوليسية باحثة عن المفرقعات والمخدرات واجهزة مشعة كالمتواجدة بالمطارات للكشف عن الأجسام الغريبة ورصدها, بالاضافة الى الكشف على التذاكر لضمان عدم زيادة الرحلة عن ساعة و تفتيش الركاب بالمحطات. وعن سبب القبض على عدد من المشتبه بهم، قالت الصيفي، إن المشتبه بهم منهم من يحمل شعارات مناهضة للجيش ومنهم من كان يتتبع الحركة ويرصد حركة قوات الامن لذلك اشتبهنا فيهم وجاري التحقق من هويتهم، ومن نجده مخالف للقانون سيتم احالته للنيابة. وأكدت الصيفي أنه سيتم التعامل بكل حسم مع أي محاولات للخروج عن القانون، ولن نسمح بأى تعطيل لحركة المترو، وأن أية أعمال خارجة على القانون من قبل عناصر جماعة الإخوان ستواجه اقصى العقوبات. وأشار إلى أنه تم تكثيف التواجد الأمنى بكل محطة من محطات الخطوط الثلاثة البالغ عددها 52 محطة بالخط الأول "حلوان - المرج"، و34 محطة بالخط الثانى "جيزة - شبرا الخيمة"، ومحطات الخط الثالث؛ حيث تتكون القوة الأمنية المكلفة بتأمين كل محطة من ضابط و6 أفراد شرطة. يذكر أن محطات المترو تشهد تكثيفات أمنية كبيرة وفرق للكشف عن المفرقعات بأشعة الليزر لتأمين المترو، في ظل دعوت أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وما يسموا ب ''شباب ضد الانقلاب''، للتظاهر والاعتصام في محطات المترو وشل الحركة به.