استخدمت الشرطة المكسيكية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق متظاهرين بالعاصمة مكسيكو سيتي ، واعتقلت 31 شخصا بعد احتجاجات استمرت أسابيع من قبل المدرسين. واشتبكت الشرطة الاتحادية مع بعض المحتجين لدي تطهيرها ميدان اوزوكولا استعدادا لاحتفالات تقام ،الأحد 15 سبتمبر، عندما يرأس الرئيس المكسيكي انريك بينا نيتو أول احتفال تقليدي يشهده لإحياء ذكرى أبطال استقلال المكسيك. وكان المدرسون قد اعتصموا في الميدان احتجاجا على إصلاح جديد لنظام التعليم يهدف إلى فرض معايير تدريس أكثر صرامة ويجرد المعلمين من بعض الامتيازات مثل حقهم في توظيف أبنائهم في نفس المهنة. وقالت وزارة الداخلية انه ليس من بين المعتقلين مدرسون. وذكرت وسائل الإعلام المكسيكية أن نحو 12 شرطيا أصيبوا بجروح طفيفة. ويمثل احتجاج المدرسين احد أول التحديات الرئيسية التي تواجه سلطة بينا نيتو الذي تولي السلطة في ديسمبر متعهدا بإنعاش الاقتصاد المكسيكي بسلسلة من الإصلاحات.