قال هشام عبد الحميد المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، إن الفترة الماضية لم تكن لدي وزارة العدل الوقت الكافي لتوضيح الحقائق للشعب المصري . وأوضح عبد الحميد، الجمعة 13 سبتمبر ، أن الطب الشرعي جهة تفصل بين طرفين فمن الطبيعي يوجد طرف راضي علي النتائج والاخر لا يرضي ولكن الهيئة تعترف بالوقائع الحقيقية من خلال التقارير الصادرة عنها. وأضاف أن الوزارة عملت علي تعيين متحدث رسمي باسمها يعلن هذه الحقائق والارقام ولكن الفترة التي كان بها احداث الاعتصامات لذلك لم يكن لدينا الوقت للرد علي ما اثير . وأوضح أن اجمالي عدد الوفيات في احداث فض اعتصام رابعة العدوية 333حالة بينهم 247 حالة معلومة ، و52 حالة مجهولة، و7 حالات من الشرطة ، لافتاً إلي وجود 173 حالة في مسجد الايمان بمدينة نصر تم الكشف عليهم ظاهرياً بمعرفة وزارة الصحة عن طريق مفتشي الصحة . وأوضح أن اجمالي عدد الوفيات في فض اعتصام النهضة 27 حالة بينهم 20 حالة معلومة و5 حالات مجهولة بينهم 3 متفحمين وحالتين للشرطة . وقال إن احداث الحرس الجمهوري يوم 5 يوليو كان يوجد بها حوالي 5 حالات وفاة ، ويوم 8 يوليو يوجد بها حوالي 61 حالة وفاة . وأوضح أن اقصي استيعاب مشرحة زينهم 110 جثة في الثلاجات ، مشيرا إلي أن وزارة العدل قامت بتوفير 4 برادات خلال فض اعتصام رابعة العدوية تستخدم في نقل الالبان لحفظ الجثث بها منعا لتعفنها بسبب عدم استيعاب المشرحة للجثث . وطالب عبد الحميد الحكومة بزيادة سعة مشرحة زينهم لتستوعب 300 جثة بدلا من 110 جثة ، مشدداً علي أن مصلحة الطب الشرعي لم تصدر تقرير واحد يوجد فيه ان الانتحار هو سبب الوفاة منذ انشائها . وكشف عن أن المصلحة قامت بتشريح 11 جثة كان سبب الوفاة هو التعذيب في محيط ميدان رابعة العدوية وحديقة الاورمان والعمرانية . وأكد الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي أن مصلحة الطب حصلت علي عينة من نجل الدكتور محمد بديع وابنة محمد البلتاجى، ولم يتم مقارنتهما حتى الآن لعدم طلب النيابة للعينة. وتابع عبد الحميد لم يطلب منا الحصول على عينة الحمض النووي "D N A" من نجل بديع وكريمة البلتاجى احتياطيا، تحسبا لطلب النيابة عينة للتأكد من شخصيتهما، مشيرا إلى أن الجثتين تم تشريحهما تحسبا لطلب النيابة.