التقى سفير مصر في التشيك محمدعبد الحكم نائب رئيس الوزراء التشيكي ، حيث استعرض معه الأسباب التي أدت إلي ثورة 30 يونيه. كما استعرض خلال اللقاء الجهود الدءوبة التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل تنفيذ خارطة طريق المستقبل وإنشاء المؤسسات الديمقراطية فى مصر. كما قام السفير عبد الحكم بإبلاغ السياسي التشيكي ببرنامج الحكومة لحماية المسار الديمقراطي واعتزامها تحقيق المصالحة الوطنية، وانضمام كافة القوى السياسية لها باستثناء الإفراد والفئات التى ارتكبت الأعمال الإرهابية والإجرامية فى حق الدولة المصرية والمواطنين المصريين. واستعرض أحداث العنف والإرهاب التى قامت بها العناصر الإرهابية بجماعة الإخوان المسلمين ضد المنشآت العامة والخاصة والمواطنين الأبرياء. كما عبر للمسئول التشيكى عن استغراب مصر وشعبها إزاء عدم قيام المجتمع الدولى والإعلام بإدانة الأعمال الإرهابية والإجرامية التى ارتكبتها العناصر الإرهابية بجماعة الإخوان المسلمين. وأشار السفير عبد الحكم إلى توحد الشعب المصرى والشرطة والجيش والأحزاب السياسية المصرية ومنظمات المجتمع المدنى المصرية خلف الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور والحكومة المصرية من أجل تنفيذ خارطة طريق المستقبل، وإنشاء المؤسسات الديمقراطية. وقد عبر السفير عبد الحكم للسياسى التشيكى عن تقدير مصر لدعمه وتشجيعه على عودة السياحة التشيكية إلى معدلاتها الطبيعية إلى مصر، وذلك نظراً لقيام السياسى التشيكى بالدعوة إلى تشجيع السياحة التشيكية إلى مصر خلال إحدى البرامج التليفزيونية التشيكية. من ناحية أخري التقي السفير عمرو حلمى سفير مصر في روما صباح اليوم وزير الدفاع الإيطالي، حيث استعرض السفير مختلف مراحل خارطة الطريق والمبادرة الصادرة عن مجلس الوزراء بشأن حماية المسار الديمقراطي والجهود المبذولة من أجل القضاء على الإرهاب. وقام السفير المصري بتسليم وزير الدفاع الإيطالي ملفاً كاملاً عن صور العمليات الإرهابية التي استهدفت دور العبادة والجامعات والمنشآت العامة وقوات الأمن فى سيناء، مؤكداً الجهود التي يقوم بها الجيش المصري وقوات الأمن من أجل إقرار الأمن والاستقرار فى كافة ربوع البلاد، وتطلعنا لأن تتخذ إيطاليا من المواقف التى تساند الثورة المصرية العظيمة وتدعم الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب. ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الإيطالي اقتناعه بأن مصر تمضى في الطريق السليم نحو إقامة حكم ديمقراطي حقيقي قائم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، موضحاً أنه لن يدخر وسعاً حيال دعم مصر فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها، إيماناً منه بأهمية تطوير العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتي تعتبر ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن المعلومات التي تلقاها خلال المقابلة عن الجهود المبذولة من أجل القضاء على الإرهاب تجعله واثقاً من قدرة الجيش وقوات الأمن المصرية على إقرار الأمن والاستقرار فى كافة ربوع مصر واحترامه لعزيمة الشعب المصري على إحداث الأهداف التي يصبوا إليها من أجل ضمان مستقبل أفضل يعكس القيم الثقافية والحضارية التي طالما جعلت مصر تتبوأ المكانة الفريدة التي تستحقها عن جدارة بين الأمم المتحضرة.