تبدأ القصة حين تركها والدها و هجر البيت و بعدها هروب والدتها مع عشيقها لتنتقل لتعيش مع عمتها التي وفرت لها من وقتها لتربيتها بدون أب أو ام و أصبحت تلقبها بماما ... و كأي فتاة وصلت لسن الزواج وتقدم لها شاب في بداية حياته .. وافقت كى تجد قلبا يحتويها و يعوضها عن فقدان حنان والدها الذى سافر و تركها منذ الصغر وكان زوجها هو أول رجل يلمسها وتمت الفرحة حينما أنجبنا ولد و بنت و لكن مع مرور الوقت و الانشغال بالحياة و أمورها و توفير المال لسد الحاجات و المتطلبات لتتحول حياتها من الفرحة الدائمة الي حياة فاترة تمر ايامها كلها تشبه بعضها البعض و لم يعد هناك تبادل بالاهتمام كما كان سابقاً ... و تبدلت الحياة من الفرح الي الحزن الدائم و الوحدة الي ان تعرفت علي رجل يكبرها في السن و تبادلا الحديث فبدأ يسألها عن زوجها و اطفالها و اصبح يلعب علي مشاعرها فأصبحت تشكو له كل همومها التى لم تستطيع اخبار زوجها بها بسبب ضيق الوقت و وجود زوجها طوال اليوم في عمله .. فكان يحتضنها و يهدي من روعها و يتحدث معها بكلمات الحنان و الحب حتي جاء اليوم الذي صارحها فيه بحبه الشديد لها وقتها فقط شعرت بأنه مازال للعمر بقيه و ان عمرها القادم معه سوف يعوضها علي كل ما فاتها في حياتها فاصبحت كالفتاه المراهقه تذهب الي عملها لتلاقيه لتنسي همومها معه و لتظل بجانبه طوال وقت العمل و كانت تتمني ان تتوقف عقارب الساعة عن الدوران حتي تستطيع ان تكون معه اطول فتره ممكنه . و تطورت العلاقة فيما بينهم لتصل الي فراش الزوجية فكانا يلتقيا في اثناء غياب زوجها في عمله ففور خروج زوجها الي عمله وذهاب أطفالها إلى المدارس كان يأتي اليها لتستلقي في احضانه ومعها تنسي زوجها و اطفالها كل ما كانت تفكر فيه ان تعيش معه اجمل ايام حياتها ... فأصبحت لا تخشي ان يعلم بهذه العلاقة زوجها او جيرانها و كانت تخرج معه . و بعدها علم زوجها بهذه العلاقة بعد ان شاهد عددا من الصور التي تجمعها بعشيقها و التي حاولت ان تخفيها و لكن شاء الله ان يفتضح الامر و بدأ في مواجتها بما شاهده فلم تكترث فلم يجد زوجها الا ان يلجأ الي عمتها لتحاول اثنائها عما هي فيه و لكنها رفضت كل محاولات الصلح و ما كان من زوجها الا ان اعلن مسامحته لها من اجل اطفالهم و خوفاً عليهم من ان يعيشوا نفس ما مرت هي به في صغرها .. و بعدها أصيب الزوج المسكين بجلطة ألزمته الفراش و كان لا يخرج من المنزل إلا قليلا و بعد ان شعرت بتحرك جنين في احشائها و حاولت الصاقه بزوجها الا انه قال لها هذا الطفل ليس ولدي .. و هنا فكرت في كيفية الخلاص منه فقامت بوضع الأقراص المخدرة في الشراب الذي كانت تقدمه لها و قام العشيق بذبح الزوح بسكين بارد ثم تركاه و احتفالا بمقتله ثم اخذ العشيق الجثه بعد تقطيعها و القاها في احد الطرق البعيده . و بعدها توجهت إلى قسم شرطة محرم بك لتحرر محضرا بغيابه و لكن يشاء القدر ان يفضحهما حين عثر عمال النظافة أثناء عملهم على اجزاء آدمية ع داخل أكياس بلاستيك ملقاة بصندوق قمامة وقاموا بابلاغ شرطة النجدة و أخطروهم بعثورهم على "كيس بلاستيك" بداخله أعضاء بشرية و وجود "مفرش سرير" على بعد حوالى 200 متر ملطخ بالدماء و توصلت التحقيقات إلى أن هناك سيدة حررت محضرا بتغيب زوجها ... فانتقل ضباط القسم إلى شقتها فتبين لهم وجود كساء الوسادة التابع للمفرش و تبين وجود آثار دماء تم طمسها فى الشقة وأيضا رائحة الدماء قد انتشرت بالمكان وتوصلت التحريات أن هناك رجلا يقوم بزيارتها بطريقة شبه دائمة و تربطهما علاقة عاطفية .. ليتم القاء القبض عليها و تنتهي فصول قصة الخيانة بالقصاص العادل منهما..